مكتب جماعة الفضلاء في الديوانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مكتب جماعة الفضلاء في الديوانية

موقع ينشر فكر المرجع العراقي آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دراسة تحليلة في منهجية السيدة الطاهرة زينب ( عليها السلام )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن المرجعية
فضلائي نشط
فضلائي نشط



المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 10/05/2008

دراسة تحليلة في منهجية السيدة الطاهرة زينب ( عليها السلام ) Empty
مُساهمةموضوع: دراسة تحليلة في منهجية السيدة الطاهرة زينب ( عليها السلام )   دراسة تحليلة في منهجية السيدة الطاهرة زينب ( عليها السلام ) Emptyالأحد مايو 11, 2008 7:42 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الأطيبين الأطهرين
بمناسبة مولد الحرة المعصومة زينب الكبرى عليها افضل صلاة المصلين نستعرض قبسا من منهجها الذي واجهت به طغاة عصرها وناخذ جوانبا مشرقة من شخصية هذه الدرة الطاهرة وستكون على شكل حلقات .
الحلقة الاولى :
الجانب العقائدي
كل حركة يراد بها التصحيح والإصلاح لابد لمفجرها أن تكون له روح نضالية وقرار ذاتي لأجل الله تعالى وتثبيت قيمه وتعاليمه على الأرض والعمل بالعدل والإحسان والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فينطلق القائد من أرضية صلبة لأن منطلقه هو الأساس، والأرضية الإيمانية الصلبة الثابتة هي أساس هذا التوجه، وعمله لم يأتِ جزافا إنما إيمانه بالمبادئ والقيم السماوية جعلته ينظر بمصداقية لهذه الحياة التي حاول الجاهلون العبث بها وترهيب الناس وترغيبهم بالمغريات الدنيوية والابتعاد عن سنن الكون التي سنها المولى عز وجل وتعبئة الجماهير بالأحقاد والضغائن وتخدير عقولهم بحب الدنيا وملذاتها وقبولهم بالأمر الواقع دون الالتفات إلى الغد، وهذا ما نفذه النظام المرتد منذ نشأته واستمرت المهاترات والاستهتار بقيم الله ومبادئه رغم حصول بعض الانفراجات في أوقات محدودة، والتي لم تتمكن من إجراء أي تغيير جذري على ما بني عليه من أحقاد دفينة وضغائن مشينة استو رثتها المجتمعات والأجيال المتعاقبة دون ذنب، ولكن يبقى الذنب الرئيسي هو عدم الاهتمام بقراءة واعية للتاريخ والاعتماد فقط على السماع من الآخرين الذين امتهنوا بث الفرقة بين صفوف الناس وتلويث مسامعهم بالسلبيات التي وضعها المغرضون من الحكام بالعنف والقوة عن طريق بعض المرتزقة في ذلك الوقت ممن يُسمَّون برجال الدين أو الكتّاب والذين غرتهم الحياة الدنيا ولم يكترثوا بالحساب العسير الذي ينتظرهم من القوة الكبرى -قوة الخالق عز وجل- فخشوا المخلوق الضعيف واستهانوا بقوة الخالق الذي إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.
فالحسين(ع) كان يمتلك قوة إيمانية صلبة ثابتة هي أساس حركته ومسيرته البناءة... إيمانه بالله تعالى وحرصه على تثبيت سنن الله وقيمه ومبادئه على الأرض كانت الغاية التي يسمو إليها فنهضته لم تأتِ ارتجالا أو جزافا بل جاءت من منطلق إيماني ثابت راسخ وجسدها في أقواله وأفعاله، وكان قراره مبنيا على طاعة الله في أمره لأن الله شاء أن يراه قتيلا وشاء أن يرى عياله سبايا.. وهذا القتل والسبي إرادة إلهية في إصلاح الانحراف المقصود والعمى المتعمد على مدى الدهور وفي كل الأوقات إلى قيام يوم الدين، فكان الاختيار الرباني لهذا النوع من النضال الفريد (الحسين وزينب(ع))؛ فمنذ النشأة علما بذلك مسبقا وقبلا الأمر الإلهي وتمرّنا خلال العقود الستة من عمرهما الشريف إلى أن حصل تحدي الباطل السافر على الله، فقبلا التحدي وكانا جند الله على الأرض في مقارعة جند الجهل والشيطان، وانتصر الحق بدم الحسين وقيد زينب، وذهبت عنجهية الباطل إلى مزبلة التاريخ تلوث من يتلمسها وتهزم من يحذو حذوها على مدى التاريخ وفي كل الأزمان...
والقارئ أو المستمع يتساءل: لم هذا الثنائي المقدس عند الله عز وجل؟
فلو جئنا إلى الجينات الوراثية التي يحملانها فهما ابنا أول فتى مؤمن بالإسلام آمن بالله ولم يشرك به حتى قبل الإسلام فكرم الله وجهه لأنه لم يسجد لصنم، وصي النبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) ، وأبو طالب (المؤمن الحق) الذي آوى النبي وناصره بدعوته الكريمة وقد قال الله عز وجل:{وَالَّذِينَ آوَوا ونَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقَّاً لَهُم مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيم} ومن آوى النبي ونصره أكثر من عمه أبي طالب؟! والنبي(ص) يؤكد على ذلك بقوله: (ما زالت قريش كافّة عَنِّي حتى ماتَ أبو طالب) (تاريخ دمشق:ج66 - 339).
وفي اليوم الذي مات فيه أبو طالب تجرَّأت قريش على النبي(ص) في الحادثة التي ينقلها ابن عساكر في تاريخه قائلاً:لمَّا مات أبو طالب ضُربَ النبي، قال: (ما أسْرعَ مَا وجدْتُ فَقدَكَ يا عَمّ) (تاريخ دمشق: ج66 - ص339).
و هو أبر إنسان بالنبي(ص) فقد شهد له بقوله عندما تُوفيت السيدة فاطمة بنت أسد زوجة أبي طالب قال: (إنه لم يكن أحد بعد أبي طالب أبرّ بي منها...) (مقاتل الطالبيين : ص28) و هذا الحديث يدل على أنَّ النبي(ص) لم يجد أبرَّ من أبي طالب حيَّاً أو مَيِّتَاً.
ويقول لعقيل بن أبي طالب: (إنِّي لأُحِبّكَ حُبَّين ؛ حباً لك وحباً لحب أبي طالب لك) (تاريخ دمشق: ج41 - ص18).
وأبو طالب هو ابن عبد المطلب (مؤمن قريش) الذي كان مؤمنا حقا بالله عز وجل قبل أن يخلق حفيده سيدنا محمد (ص) وقضية أبرهة وحواره معه عند قرار أبرهة بهدم الكعبة في قول عبد المطلب الشهير لأبرهة الحبشي: (إن للبيت ربا يحميه)، وكان النبي الأكرم(ص) فخورا بجده فيرتجز بذكره: أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب
وأما أمهما فهي الزهراء فاطمة بضعة سيدنا محمد نبي الإسلام الذي اختاره الله رسولا للخلق لإيمانه وأمانته وصدقه وبشر به الأنبياء من قبل.
... {ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيم} إنها ذرية إيمان مطلق بالله لا تشوبه شائبة بل هي الذرية التي علمت الكون كله معنى الإيمان الحق وكيفية الطاعة المطلقة لله تعالى بكيفية الارتباط الوثيق بين العبد والرب.
فالجينات الوراثية التي كانا يمتلكانها هي جينات إيمان مطلق بالله تعالى.
أما النشأة فقد تربيا في حجر سيدنا محمد(ص) الذي وصفه الله بالخلق العظيم والمرسل رحمة للعالمين، ورضعا لبان النبوة من بضعة النبي أمهما الزهراء(ع) سيدة نساء العالمين، وتعلما الحكمة والبلاغة والفصاحة في مدرسة وصي النبي أبيهما الإمام علي(ع) ورافقاه لحظة بلحظة وخطوة بخطوة، فأخذ الحسين فنون قيادة الانتصار في المعارك، وأخذت زينب فنون الحكمة و الصبر، فمن هنا كان لدم الحسين وقيد زينب أساس في البناء العامر والصلاح والإصلاح في أمة جدهما محمد(ص)، وانتشر تأثيرهما إلى باقي الأمم فهذا غاندي يقول: (تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فأنتصر).
من هذا كله نشأت فيهما روح التقوى التي ما أمر الله خلقه بكافة العبادات المفروضة من صلاة وصيام وحج وزكاة إلا من أجلها. {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِير} فالحسين وزينب مدرسة التقوى في الكون كله أساسا ومنهجا ومسيرة.
ومن هذا كلِّه جُعلت فيهما روح عامرة في طاعة الله المطلقة نتج عنها سلوكية ومنهجية ومسيرة نضالية من أجل تعليم الخلق معنى النضال لأجل طاعة الله تعالى؛ فكُتب على الحسين القتل وكتب على زينب السبي فتدربا على ذلك طوال حياتهما وتهيآ بكامل الإرادة والتصميم إضافة لما يمتلكانه من نشأة متميزة...
نعم... تهيآ في إعطاء الخلق دروسا في الطاعة والتربية والسلوكية والمنهجية في المثول لإرادة الله تعالى وإحقاق كلمته وكبح إرادة الباطل وإزهاقها إلى غير رجعة، وإن تظاهر الباطل بانتصار مزيف ووقتي يجلب له العار الدائم ويجلب العار كله على من يتّبعه ويروج له بأشكال مختلفة.
من هنا أنشأ الحسين ثقافة التضحية والمقاومة، وأنشأت زينب ثقافة الصبر والحكمة، بأداء مميز وفريد فأخذ منهما العالم كله كيف تبني الأمم عزتها وكرامتها وحريتها واستقلالها وديمقراطيتها من أُسُس هذه المدرسة الكونية والمرجعية الإلهية المستمرة الدائمة... مرجعية تملكت قلوبنا وأرواحنا وحواسنا مذ كنا أجنة في الأرحام فأصبحنا نعيش شعار الحسين وصوت زينب في مراحل حياتنا كلها فمدرستهما أسست في الأرواح قبل العقول، وتفهمها المتتبع لأسس هذه المرجعية منذ النشأة... دخلت هذه المرجعية إلى الأعماق دون استئذان وتربعت على عروش القلوب دون انتخاب أو تصويت فتذوقنا من خلالها معنى الأمر الإلهي وتعلمنا من منهجيتها كيف يطاع الله وهذا ما جاء به أمر من الله عز وجل إلى سيدنا محمد(ص).
{ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللهَ غَفُورٌ شَكُورٌ}، ومن هو أقرب إلى النبي من نفسه حيث وصف الحسين بقوله (حسين مني وأنا من حسين) (مسند ابن حنبل: ج4 ص172)، فمرجعية الحسين كانت بنص إلهي ومنها تتالت ذات المرجعية في سلالة الحسين بالأئمة من ولده التي نصب الله عز وجل السيدة زينب(ع) دون سواها في حمايتها ورعايتها وكفالتها بعد استشهاد الإمام الحسين(ع) في كربلاء، وليس ذلك لنسبها فحسب وإنما لكفاءتها فكان القرار الإلهي منذ نشأتها بأن تضطلع السيدة زينب(ع) بهذه المهمة التاريخية، فمن ذلك اليوم بذرت في التربة بذرة النقمة على الظلم، وحتمية النهوض لإبعاده والقضاء عليه، ومحاسبة مقترفيه.فكان خطاب السيدة زينب واحداً من عوامل تحريك التاريخ وتوليد طاقة التغيير اللازمة لإزاحة الواقع المعادي للإنسان... وأصبحت السيدة زينب المرجع الأعلى للناس في تلك المرحلة حتى تسليمها لمقاليد المرجعية إلى الإمام زين العابدين(ع) رمز الإمامة المقدسة... هذه هي قوة المرجعية في منهجية السيدة زينب المستمدة من قوة الله، لذلك بقيت ترسم في قلوب الخلق قبل قدومهم إلى الحياة الدنيا... مرجعية لها حول ولها قوة أطاعت الله حق طاعته فانطبق عليها قوله تعالى: (عبدي أطعني تكن مثلي أو مَثَلي تقل للشيء كن فيكون).
مرجعية مخيرة لا مسيرة تربعت على عروش القلوب وقادت الجماهير بإرادة وحكمة فقلدها المجتمع في حينه وقلدتها الأجيال بانصياع ورضى وقبول على هداية وإدراك وتفهم، وأصبح المتفهم المتذوق لطعم الهداية ملزما نفسه بهذا التقليد لأنه حرية للنفوس وديمقراطية في امتلاك القرار وصوابه والتزام حقيقي بشرائع السماء يتذوق من خلاله طعم العبودية لله دون سواه، وتحرير النفوس من عبادة الخلق والمخلوقات، وعدم الانسياق في ترهات التقييد والتحجيم لفكر الإنسان وانضوائه في حلقة مفرغة يتوه فيها عن رشده ويصبح في حالات من الشكوك والظنون والوسواس وبالتالي يهوي إلى الضياع والانحراف الفكري والعزلة بعيدا عن أي حركة سوى تلبية متطلباته وأموره المعاشية من مأكل ومشرب وكل ما يتعلق بالذات فقط...
نعم إن نضال الحسين وزينب بالتضحية الكبرى ما جاء إلا لمرضاة الله عز وجل: (إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى) هذه هي زينب المقدسة وكذاك الحسين، فقراءة نضال الحسين وزينب قراءة واعية تمنح النفوس دروسا في النضال والكفاح لتحريرها من العبودية لغير الله عز وجل وتطهير الذات من أي تلوث خارجي يبعد فيه العبد عن المعبود وهذا ما أكده الإمام الحسين(ع) بقوله لجيش الردة: (إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم وارجعوا إلى أحسابكم إذا كنتم أعرابا).
والسيدة زينب(ع) في قولها لعبيد الله بن زياد:
(الحمد لله الذي أكرمنا بنبيّه محمد، وطهّرنا من الرّجس تطهيراً، إنّما يفتضح الفاسق، ويكذب الفاجر، وهو غيرنا يا ابن مرجانة).
وللمتخاذلين الذين غرتهم الحياة الدنيا والذين وضعوا سنة البكاء تكفيرا عن جبنهم وانسياقهم وراء الباطل مفضلين زهوة الحياة الفانية على رضا الله تعالى بخطابها لهم:
(يا أهل الكوفة يا أهل الختل والغدر. أتبكون؟ فلا رقأت الدمعة ولا هدأت الرنة... إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا. تتخذون أيمانكم دخلا بينكم.. ألا وهل فيكم إلا الصلف والنطف، والكذب والشنف، وملق الإماء وغمز الأعداء، أو كمرعى على دمنة، أو كقصة على ملحودة.. ألا ساء ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون. أتبكون وتنتحبون ؟ إي والله فابكوا كثيرا واضحكوا قليلا... فلقد ذهبتم بعارها وشنارها ولن ترحضوها بغسل بعدها أبدا وبعدا لكم وسحقا فلقد خاب السعي وتبت الأيدي وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله ورسوله وضربت عليكم الذلة والمسكنة... ويلكم يا أهل الكوفة!. أتدرون أيّ كبد لرسول الله فريتم؟.وأيّ كريمة له أبرزتم؟.وأيّ دم له سفكتم؟.وأيّ حرمة له انتهكتم؟.لقد جئتم شيئاً إدّا! تكاد السماوات يتفطّرن منه، وتنشقّ الأرض، وتخرّ الجبال هدّا!!.ولقد جئتم بها خرقاء، شوهاء، كطلاع الأرض، وملء السماء، أفعجبتم أن مطرت السماء دماً؟ ولعذاب الآخرة أخزى وهم لا ينصرون... فلا يستخفنّكم المهل، فإنّه لا يحفزه البدار، ولا يخاف فوت الثأر، وإنّ ربّكم لبا لمرصاد...).
ولعنجهية الحاكم المتسلط بقولها:
(أظننت يا يزيد، حيث أخذت علينا أقطار الأرض وآفاق السماء، فأصبحنا نساق كما تساق الأسارى. أنّ بنا على الله هواناً، وبك عليه كرامة؟ وأنّ ذلك لعظم خطرك عنده؟ فشمخت بأنفك، ونظرت في عطفك، جذلان مسروراً، حين رأيت الدنيا لك مستوسقه، والأمور متّسقة، وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا، فمهلاً مهلاً، لا تطش جهلاً، أنسيت قول الله تعالى: {وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ}).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دراسة تحليلة في منهجية السيدة الطاهرة زينب ( عليها السلام )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مكتب جماعة الفضلاء في الديوانية :: خاص بالمرجع (دام ظله) :: مناسبات أهل البيت (عليهم السلام)-
انتقل الى: