اللجنة المشرفة على صلاة الجمعة المباركة
أولاً / مع ازدياد حر الصيف وبعد صلاة الجمعة نرى بعض الإخوة لا يحضرون لأداء صلاة الجمعة للأعذار الآتية
1- إن صلاة الجمعة خارج المسافة الشرعية 2-عدم وجود الخطيب الكفؤ 3-الإمكانية المادية
مع العلم أن هؤلاء يرجعون إليكم في المستحدثات الشرعية، فنرجو بيان هذا الأمر جزاكم الله خير جزاء المحسنين ؟
بسمه تعالى : 1- ورد في الروايات المعتبرة إن من كان على مسافة فرسخين ( 11 كيلو متر) من موضع إقامة صلاة الجمعة سقط عنه وجوب الحضور فيها، وعلى هذا اجماع الفقهاء ( قدّس الله أرواحهم )، لكن من المظنون أن هذا الحكم هو بلحاظ صغر مساحة المدن والقرى يومئذٍ بحيث يلزم من المسافة المذكورة وجود المكلف في مدينة أو قرية اخرى ومن المتوّقع إقامة جمعة ثانية فيها، لذا فالحكم لايشمل من كان بعيدا بهذا المقدار لكنه داخل مدينة واحدة، وهذا الظن يقتضي الاحتياط بالحضور، خصوصا مع الالتفات إلى عظمة هذه الشعيرة المقدسة واهتمام الشارع المقدس بها، وما أعد الله تعالى من الكرامة والثواب لمن سعى إليها، إضافة إلى ما فيها من عزّة ونصرة.
هذا ليس عذراً لأن المقدار المجزي من الخطبة وهو لا يتجاوز السطرين متحقق فيها 2-
3-لا أعتقد أن تكلفة الحضور مما يعسر على المكلف توفيرها قياسا مع مصاريف حياته الأخرى فيمكنه التنازل عن بعض مصاريفه غير الضرورية لتوفير أجر نقله، أو تبرع المؤمنين باجور النقل ( وتعاونوا على البر والتقوى ، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) لينال الجميع أجر هذه الفريضة المباركة أسأل الله تعالى أن يوفقَّ المؤمنين الى ما يحب ويرضى ويزِّن لهم الطاعة ويكرِّهَ اليهم المعصية
ثانياُ / في صلاة الجمعة ينسحب كثير من الناس بعد إداءها وقبل صلاة العصر مما يؤدي إلى إرباك كبير وقد يفوت بعض المصلين ركعة او أكثر من صلاة العصر بسبب ترتيب الصفوف وسد الثغرات، وبقي الامر كذلك رغم التنبيه المتواصل، فهل من كلمة توجهها لهم سماحة الشيخ المفدى.
بسمه تعالى: هذا تفويت لأجر عظيم وإضاعة فرصة ثمينة للطاعة وهي غصة.
ثالثاً / قد توجه الينا في البصره في بعض الجمع توجيه من مكتب جماعة الفضلاء بأنكم قلتم الصلاة بالقرب من البريطانيين(قوات الاحتلال). وذهبنا الى ذلك المكان ولكن توجد مشكله لم تحل لحد هذه الفتره وهي عندما ذهبنا الى ذلك المكان توجد صلاة بالقرب منا داخل المسافه الشرعيه لمكتب السيد الشهيد (قده) ونحن نعلم اذا كانت صلاتين فالصلاة السابقه صحيحه واللاحقه باطله و الذي ادى بذلك الامر الى تكلم امام الجمعة(جمعة مكتب السيد) علينا وزيادة الخلاف ان صح التعبير، وعندما سألنا المسؤلين قالوا (امر مولوي) وتسقط كل الامور فيه.
فالسؤال:هل هذا الامر صادر منكم وانه مولوي؟
بسمه تعالى: كنا بصدد اعلان موقف سياسي وهو بيان وجهة نظرنا في قانون ادارة العراق للمرحله الانتقاليه وهو يحتاج الى بيانه في مكان عام فكان على الجمعات المزاحمه ان تقدر هذا الموقف الوطني و تتعاون معه بالالتحاق به لكنهم ان اصرّوا و اقاموا جمعتهم فقد ابلغت الفضلاء بالاحتياط بصلاة الظهر وهي على اي حال مره واحده ولا داعي الى استمرارالخلاف.
رابعاً / تكبيرة الإحرام في صلاة الجمعة أو الجماعة إذا كانت صفوف كثيرة فكيف أكبر إذا كنت في النهاية وأنا لا اعلم هل الذين قبلي كبروا أم لا؟ هل يوجد اتصال أم لا؟ وإذا كنت في الصف الأخير وأمامي اثنان لم يكبروا بعد هل انتظرهما أم اكبر ولا شيء علي؟
بسمه تعالى: لا يجب التأخر بالتكبير عنهم وإنما يكفي تهيؤهم في الصفوف.
خامساً / ما حكم الأكل والشرب والتدخين أثناء الخطبتين؟ أو بينهما؟
بسمه تعالى: غير جائز.
سادساً / الشخص الذي ينبه في الصلاة (صلاة الجمعة) من تكبير وغيره هل تسقط عنه الصلاة ؟ وإذا كانت تسقط عنه فما هو السبب في سقوطها ؟
بسمه تعالى : الأحوط له أن يصلي إلاّ إذا تعذر أداء الصلاة بدونه
سابعاً / ما حكم ( صلاة الصبح قضاءً ) قبل صلاة الجمعة وبعد الخطبتين ؟ هل يجوز أم لا ؟
بسمه تعالى : المفروض أن يصليها قبل الخطبتين .
ثامناً / ما حكم من يتكلم أثناء الخطبتين في صلاة الجمعة؟ هل يجوز أم لا ؟ هل يؤثم المتكلم أم لا ؟ فهذه الظاهرة موجودة حتى لدى المعممين فنرجوا إجابتنا على ذلك لتكن عبرة وليتعض الآخرين . .
بسمه تعالى : هذا غير جائز .
تاسعاً / في الصلاة، إذا أراد المصلي في الركوع أن يقول (سبحان الله) فقال (سبحان) ثم لم يكمل وأتى بالذكر الواجب (سبحان ربي العظيم وبحمده) فهل يعتبر هذا من الكلام الزائد ويوجب سجدتي السهو؟
بسمه تعالى: كلا.
عاشراً / ورد في كتاب الفقه الاجتماعي بين السائل والمجيب الجزء الاول (مسائل في الطهارة المسألة20) ما حكم الخاتم الذي يصاغ عند الصابئي؟ وكان الجواب: يغسل ظاهره وهو كاف لإزالة المشكلة، والسؤال هو: هل يعني هذا جواز الصلاة به ؟
بسمه تعالى: مشكل.
الحادي عشر / في صلاة القضاء، هل يجوز أن أقضي صلاة الصبح بأي عدد كان ثم أقضي صلاة الظهرين بعدد أقل منها؟ أم يجب أن تقضى الصبح خمساً مثلاً ثم الظهرين خمساً؟
بسمه تعالى: الاحوط الترتيب.
الثاني عشر / هل يجوز للمرأة ان تصلي وظاهر قدمها وباطنه مكشوفان؟
بسمه تعالى: الاحوط ان تسترها
الثالث عشر / ذكر السيد الشهيد (قده) في مسائل وردود الجزء الثالث على ما أعتقد (عن قضاء صلاة الصبح ) فقال الذي يتركها ثلاثة أيام يعد (كافر) لتركه الفريضة متعمداً والآن يوجد الكثير الكثير من المؤمنين الذين يدعون الإيمان ويتكلمون بالتكليف ويصلون الصبح قضاء ولا يفكروا بأن يصلوها أداء بل بعضهم قال (انه تشريع صعب) وبعضهم طلاب علوم دينية ومفكرين.
فهل يوجد علي تكليف بتركهم وعدم البقاء معهم لأنني نصحتهم وأمرتهم بالمعروف ولم يستجيبوا ؟؟
بسمه تعالى: الترك لها متعمداً من دون إنكار لها كبيرة توجب الفسق ومن تركها إنكاراً لها فهو كفر أيّاً كان من صدر منه الموقف.
الرابع عشر / إنني أمرأة لمست أمي بعد وفاتها وهي باردة فتحقق عليّ وجوب الغسل (مس الميت) وأنا الآن في عمر (35) سنة، والتي غسّلت أمي (والكلام قبل ست سنوات) قامت بغسلي (غسل مس الميت) لأمور عرفية وجهلي بوجوب مباشرة الغسل بنفسي ولم أعلم بهذا الوجوب (وجوب المباشرة) إلاّ الآن (أي بعد ست سنوات) وخلال هذه الستة سنوات كنت أقضي صلاتي فقضيت سنتين.
والآن : 1-ما حكم صلاة القضاء التي صليتها خلال هذه الفترة ؟ 2-ما حكم صلاتي اليومية وصلاة الآيات وكل الأمور العبادية المشترطة بالطهارة؟
بسمه تعالى: لابد أنك غسلتِ غسلاً واجباً كالجنابة أو الحيض وهو كافٍ للطهارة من غسل المس وإزالة آثاره.
الخامس عشر / ولو احتملنا أنه واجب مثل هذا الترتيب فما العلة في ذلك ؟
بسمه تعالى: هو أمر تعبدي بحسب الدليل .
السادس عشر / وهل يؤثم الذي لا يعمل ذلك؟ وهل في صلاته إشكال أو باطلة؟
بسمه تعالى: تكون صلاة الظهر باطلة لو قدّمها لمخالفة الترتيب .
السابع عشر / سمعنا بأن رأي السيد الشهيد (قده) في مسألة ترتيب الصلاة واجب من حيث إذا لم يصل المكلف الصبح وأراد أن يصلي الظهرين فيجب أولاً أن يقضي صلاة الصبح ثم يأتي بالظهرين والذي لا يفعل هذا الأمر فعليه حرمة وإشكال في صلاته، فأرجو إيضاح الأمر من حيث:
هل فعلاً موجود مثل هذا الأمر
بسمه تعالى : نعم يقضي الصبح الفائتة لنفس اليوم قبل الظهر.
الثامن عشر / أنني أمرآة لمست أمي بعد وفاتها وهي باردة فتحقق علي وجوب الغسل ( مس الميت) وأنا الان في عمر ( 35) سنة , والتي غسلت أمي ( والكلام قبل ست سنوات ) قامت بغسلي ( غسل مس الميت ) لأمور عرفية وجهلي بوجوب مباشرة الغسل بنفسي ولم أعلم بهذا الوجوب ( وجوب المباشرة) ألا الأن ( أي بعد ست سنوات ) وخلال هذه الستة سنوات كنت أقضي صلاتي فقضيت سنتين . والأن :
1 – ماحكم صلاة القضاء التي صليتها خلال هذه الفترة ؟ .
2 – ماحكم صلاتي اليومية وصلاة الآيات وكل الأمور العبادية المشترطة بالطهارة ؟.
بسمه تعالى : لابد أنكي غسلتي غسلاً واجباً كالجنابة أو الحيض وهو كافٍ للطهارة من غسل المس وأزالة أثاره .
السبت أكتوبر 17, 2009 12:43 am