((عزة الإسلام في وحدة أبنائه التي يحبها الله تبارك وتعالى كما في قوله : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مرصوص).))
((نبذ الفرقة والخلاف باجتناب أسبابه التي أهمها التعصب للانتماءات سواء كانت للأشخاص أو الجهات ومحاولة إلغاء الآخر والتطرف في المعتقدات والتحجر في الأفكار فلابد ان نحترم وجهات نظر الآخرين خصوصاً أخواننا في المذهب والدين.))
((توحيد خطاب الأمة وتوجهاتها نحو المطالب الحقيقية وعدم التشتت في الرؤية او التركيز على مطالب جزئية فتضيع الأمة.))
((المحافظة على النظام الاجتماعي العام وعدم الإخلال به فانه من أعظم الواجبات الشرعية وقد تنازل أمير المؤمنين عن حقه في الخلافة لهذه الغاية. فما بالك بالأقل منه.))
((نبذ أسباب الفرقة والخلاف والالتفات الى القضايا المصيرية التي تهمنا جميعاً على حد سواء فان أعدائكم يحاربونكم لا لأنكم سنة أو شيعة أو مقلدي سين او صاد ولا لأنكم من هذه العشيرة أو تلك أو هذه المدينة أو تلك بل يحاربونكم جميعاً على حد سواء لأنكم مسلمون فاجتمعوا في مواجهتكم لهم على هذا المحور وهو الإسلام ولا تنشغلوا بالخلافات الجزئية وتنازلوا عن الكثير من حقوقكم من اجل عزة الإسلام ووحدة المسلمين.))
((ان من عناصر قوتنا في هذه المرحلة العصيبة من حياة الأمة أن تتوحد المواقف وتنسق الأعمال وتتقارب الرؤى.))
((المحافظة على وحدة الحوزة والمجتمع وعدم التركيز على نقاط الخلاف فإنها مهما تكن لا تصل إلى أهمية القواسم المشتركة الكثيرة التي تجمعنا, فهل من المعقول أن نفترق بسبب نقطة واحدة وبيننا (99) نقطة مشتركة وهم يجتمعون على نقطة واحدة وبينهم (99) نقطة اختلاف, فبأي مقياس نقبل هذا, إنهّا معادلة مؤلمة ومقرحة للقلوب.))
((التحلي بالصبر وسعة الصدر والتسامح والتعاون ولا نتعامل مع الأمور بعاطفية وانفعال وتسرع وارتجال.))
وحدة الصف بازاء القضايا المصيرية وإن تعددت الرؤى وأختلفت المناهج فإن هذا امر طبيعي مادام هناك عقل يفكر ويقتنع بما يتوصل اليه ولكن يجب ان ننظر إلى هذا التعدد على انه حالة ايجابية باعتباره تنويعاً لآليات العمل التي تصب في الهدف الواحد لتتمكن من استيعاب كل شرائح المجتمع ذي القناعات المتعددة.))
((إنّ لكلّ يوم وليلة في شهر رمضان عطايا ومنحاً خاصة لا تعطى في غيره, فعلى المؤمن أن يكون حريصاً على الإتيان بالأعمال الصالحة في جميع أيام الشهر خصوصاً في الليالي الشريفة ومنها العشر الأواخر من الشهر.))
((ما ينبغي أن يكون عليه الصائم من سلوك وآداب وصفات فإنّ الصوم ليس فقط الامتناع عن الطعام والشراب, و إنمّا هو شعار لتربية متكاملة من جميع الجهات وهو ما يسمى بالصوم المعنوي.))
((إن شهر رمضان له تأثير كبير في تحفيز الناس إلى طاعة الله تعالى, ومن أشكال هذه الطاعة الحضور في المساجد وأداء صلاة الجماعة وغيرها من الشعائر الدينية.))
((نسمع من أن بعض النساء السافرات تتحجب في شهر رمضان فقط, أو شاب يترك العادة السرية في هذا الشهر فقط وغيرها, فمثل هذا التأثر بدواعي وأسباب الطاعة ناقص, ولا يكون ذا قيمة كاملة إلا إذا رسخ وتغير جوهر الإنسان وحقيقته به وأصبح ملكة راسخة.))
((لنستفيد من تربية شهر رمضان لنا على قوة الإرادة وعلو الهمّة والعزم وقهر النفس الميالّة إلى اتباع الهوى والشهوات في غيره من الشهور ولنحافظ على مكاسب هذا الشهر العظيم.))
((الاستفادة من طريقة القران في إصلاح النفس والمجتمع وهي ضرورة في بناء الجانب الأخلاقي والعقائدي لشخصية المسلم، حيث انه القرآن_ركز على_ العقل، القلب، الروح_ فالعقيدة والأخلاق هي التي ترسم الهدف الذي يعيشه الإنسان وتحدد معالم مسيرته.))
((الاهتمام بالمرتكزات الأساسية لكيان الأمة مثل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإمامة والولاية ومودة ذي القربى والاعتصام بالقرآن.))
((نحن بحاجة إلى إعادة فاعلية القرآن في حياة المسلمين وإخراجه من عزلته بحيث اقتصر وجوده على المآتم التي تعقد للموتى والعوذ والإحراز.))
((ما أحرانا نحن طلبة الحوزة الشريفة ان نفتتح دروسنا بالقرآن الكريم وينبغي ان يكون افتتاحاً واعياً متفاعلاً مع روح القرآن ومضامينه ومعانيه وليس افتتاحا شكليا وكأنه مجرد نشيد وترنيمه أو عوذة وتميمة.))
((من الحقائق التي بينها الله تبارك وتعالى من خلال القرآن الكريم لتثبيتها في قلوب وعقول المؤمنين ان ما يصيبهم من بلاء وعنت وضيق وشدة فإنما هو نتيجة أعمالهم السيئة (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِير).))
((من المؤسف حقاً غياب القرآن الكريم عن الدروس الحوزوية فقد نُظمت تلك الدروس بشكل لا يحتاج فيه الطالب إلى القرآن الكريم من أول تحصيله إلى نهايته ولا يمر به ولا سيما في الفقه والأصول وربما يبلغ مرتبة عالية في العلم وهو لا يحفظ مقداراً معتداً به من القرآن الكريم بشكل مضبوط مما ادى إلى إهماله وقلة الاهتمام به.))
((قد تمر الأيام والأسابيع ولا تجد طالب العلم يمسك المصحف الشريف ليتلو آياته ويتدبر فيها وهذه مصيبة عظيمة للحوزة والمجتمع فان الأمة لا تكون بخير إلا إذا تمسكت بقرآنها واهتدت بهديه واستضاءت بنوره.))
((اذا كان القرآن لم يفرط في شيء يمكن أن يستفاد منه في هداية الإنسان وتكميله وإصلاحه وتهذيبه وسعادته واستقامته.))
((الظاهرة الصدرية هي جزء من الإسلام الواعي المتحرك.))
((لقد كان سيدنا الأستاذ الشهيد الصدر الثاني (قده) قائداً ناجحاً على أكثر من صعيد فقد استطاع بفضل الله تبارك وتعالى إيصال صوت الهداية والإيمان إلى أقصى مكان وقلل من الانحراف والجريمة بدرجة كبيرة.))
((ألا يوجد ارتكاز متشرعية بأن الإمام لا يصلي عليه إلا إمام وأن المرجع لا يصلي عليه الا المرجع أو قريب من ذلك وقد وفقني الله تبارك وتعالى بالصلاة عليه دونهم جميعاً فهل يوفق للصلاة عليه من هو خارج عن نهجه أنها أساءة له (قده) قبل أن تكون لي.))
((هل هم أكثر فهما لخط السيد الصدر (قده) منه نفسه الذي أشار بوضوح الى من هو الجدير بفهم الخط ومواصلته حيث قال (أن المرشح الوحيد بعدي من حوزتنا هو الشيخ محمد اليعقوبي وأني لا اعدل به غيره، هذه وصيته (قده) فالخارج عن الخط من لا يلتزم بها، هذا غير كلماته الاخرى المنشورة وغير المنشورة وقد أثبتت تجربة السنين الماضية التي تلت أستشهاده (قده) من الذي واصل نهجه وثبته في الساحة كقوة متينة ثابتة.))
((يقولون لكم أن محمد اليعقوبي خرج عن خط السيد الصدر (قده) فهل أستوعبوا هم هذا الخط وفهموه اكثر مني الذي كنت اول من نصره (قده) فأزره وأتصل به وآخر الناس عهدا حيث صليت عليه وواريته في لحده ورافقه طيلة حياته المرجعية وقبلها بسنين كما شهد هو (قده) بذلك.))
السبت أكتوبر 17, 2009 12:19 am