لبى الشيخ عناد ألنائلي النائب الاول لرئيس مجلس المحافظة الدعوة ألموجهه اليه من قبل الشيخ عبد الواحد أل حمود من مشايخ المخاضرة لزيارة منطقة أل فرج والتي تبعد 5 كيلومترات عن مركز قضاء عقك حيث التقى الشيخ ألنائلي بالمئات من الأهالي القرى الواقعة على طريق أل فرج ( شط الحسين )الذين كانوا في استقباله ومن ضمنهم الشيخ عباس أل رجاب وتحدث الشيخ عن اهمية الانتخابات القادمة لمجالس المحافظات باعتبارها مقدمة لانتخابات مجلس النواب القادم حيث انها سوف ترسم خريطة العراق السياسية لامد بعيد باعتبار الصلاحيات الواسعة لمجالس المحافظات والتي منها تشكيل الأقاليم ورسم السياسة الخارجية للعراق وقد وجهه الشيخ الأهالي الى ضرورة انتخاب أبنائهم المخلصين ممن تتوفر فيه المواصفات المطلوبة للترشيح وتوفر شرط مهم الا وهو القيادة والتي يمكن ان نلتمسها من بعض الآيات القرآنية الشريفة بسم الله الرحمن الرحيم " هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ " الجمعة 2. أي ان الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه واله كان فرد من أفراد المجتمع المكي الذي أرسل فيه وكان يمتاز هذا الشخص بمميزات قبل البعثة ومن أهمها الصادق الامين أي يجب ان يكون الشخص المنتخب من نفس المنطقة ومن صافته ان يكون صادقا امينا وكذلك ان يكون رءوفا رحيما ويهتم بشؤون الأمة كما وصف القران رسوله الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم بسم الله الرحمن الرحيم" لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ}[التوبة:128]. ثم اكد الشيخ بعدم الانخداع بما يطلقه الآخرون من وعود وعهود كاذبة الغرض منها خداع الناس والحصول على اصواتهم وتركهم يعانون في المستقبل ما عانوه في السنوات الماضية كما اطلع الشيخ على احوال التي يعانيها اهالي المنطقة من شحه المياه وعدم وجود دعم من قبل الحكومة للمصدر الوحيد الذي يعتاشون منه الا وهو الزراعة وقد وعد الشيخ بمتابعة الممكن من المشاريع الخدمية وقد اكد في نهاية اللقاء مرة اخرى بضرورة اختيار الاكفاء في الانتخابات القادمة لكي يقدموا الخدمات لهم دون منة من احد .