مكتب جماعة الفضلاء في الديوانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مكتب جماعة الفضلاء في الديوانية

موقع ينشر فكر المرجع العراقي آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مهدوية الإمام الحسين (ع) (ج2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كفاح الابراهيمي
فضلائي جديد



المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 21/05/2008

مهدوية الإمام الحسين (ع)   (ج2) Empty
مُساهمةموضوع: مهدوية الإمام الحسين (ع) (ج2)   مهدوية الإمام الحسين (ع)   (ج2) Emptyالإثنين أغسطس 04, 2008 5:10 pm

1- الوعي والشعور الحقيقي بأهمية وعدالة الهدف الذي يسعى إليه والأطروحة التي يسعى إلى تطبيقها .

2- ألاستعداد للتضحية في سبيل هدفه على أي مستوى اقتضته مصلحة ذلك الهدف.

إن القتال يحتاج إلى إعداد السلاح وتهيئة الخيل من ناحية وإعداد النفوس لمواجهة الأعداء وتربيتها للدفاع عن المقدسات وحب القتل في سبيل الله من ناحية أخرى .

وبما إن الروايات التي أشارة إلى الصيحة تبين إن هناك فاصلاً ما بينها وبين يوم الظهور ما يقارب الثلاثة أشهر كما ذكره السيد الشهيد (قده) في الموسوعة فتكون الصيحة من مراحل التهيئة لا الركوب على ما تم إتباعه في ربط قضية الإمام الحسين (ع) بالإمام المهدي(عج) فيكون من الأصلح محاولة إيجاد فهم آخر ، وهو إن وجه انطباقها على قضية الإمام المهدي(عج) يكون من قبيل الصيحة الخاصة – لو صح التعبير- وهي معرفة الإمام(عج) بالوقت الملائم للظهور واكتمال جميع الشروط سواء كان بالإلهام أو بالسبب الطبيعي أو بسبب آخر وبالتالي وصول هذه المعرفة بالوقت الملائم إلى خاصة أصحابه (عج) كما ذكرت الروايات الشريفة } يجمع الله تعالى له قوماً قزع كقزع الخريف أو السحاب يؤلف الله تعالى بين قلوبهم .....{ وهو قوله تعالى } فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا{ فيكون هذا المعنى أكثر انطباقاً من المعنى الأول .

v موقف الحر ألرياحي } إني والله أخير نفسي بين الجنة والنار فوالله لا أختار على الجنة شيئا ولو قطعت وأحرقت ثم ضرب فرسه قاصداً الحسين(ع) { .
هذا الموقف البطولي والإيماني الذي اتخذه الحر ألرياحي (رض) في يوم عاشوراء يجب أن يكون درساً كبيرا لمن يعيش في عصر الغيبة الكبرى ويتوقع ظهور إمامه (عج) في أي ساعة وفي أي لحظة فإن الظهور المبارك يأتي بغتة ولا مجال للتسويف والتهاون في اتخاذ الموقف الحازم فإن الخطوة الأولى تضع قدمك على الطريق فليبصر الإنسان طريقه الذي يختار ، الذي يوصل إلى معسكر عبيد الله بن زياد عليه اللعنة والعذاب أم إلى معسكر الإمام الحسين(ع) أو قل معصية الله تعالى بارتكاب المعاصي والموبقات والأماني الزائفة أم طريق الإيمان والتقوى وما يوصل إلى رضا الإمام المهدي (عج) الذي هو رضا الله تعالى الموصل إلى التوفيق لنصرته (عج) والتشرف بالاستشهاد بين يديه، فاضرب يا أخي العزيز فرس الهمة والعزم وتوكل على الله تعالى في إيصالك إلى المقام الذي تستحق به نصرة الإمام (عج) فان الله تعالى كريم ولا بخل في ساحته والإمام (عج) الآن ينتظر موقفك في اتخاذ القرار فيجب أن لا نكون مذبذبين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ، وأقرر عين إمامك (عج) بالذهاب إلى معسكره المبارك ولا تكون له من الخاذلين ومن الذين من كرمه وفيضه محرومين واعلم إن أعمالك تعرض عليه (عج) فيفرح للأعمال الحسنة ويستاء للأعمال السيئة أفلا تحب أن تدخل السرور إلى قلب إمامك(عج) وتكون سببا من أسباب الله تعالى في إظهار أمره وكشف ستره } اللهم اكشف هذه الغمة عن هذه الأمة بحضوره وعجل لنا ظهوره إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا برحمتك يا أرحم الراحمين { .

v حبيب بن مظاهر ألأسدي(رض).
}روي أن الحسين (ع) نزل بطريقه بأرض وقد عقد اثني عشر راية وقد قسم راياته بين أصحابه وبقيت راية فقال له بعض أصحابه منَّ عليَّ بحملها فقال (ع) يأتي إليها صاحبها . وقالوا له يبن رسول الله (ص) دعنا نرحل من هذه الأرض فقال لهم (ع) صبراً حتى يأتي إلينا من يحمل هذه الراية الأخرى وفي أثناء الكلام وإذا هم بغبرة ثائرة فالتفت الإمام الحسين (ع) إلى أصحابه وقال لهم إن صاحب هذه الراية قد أقبل وإذا به حبيب بن مظاهر ألأسدي (رض) {
وهذه الرواية واضحة المعنى أما من حيث انطباقها على قضية الإمام المهدي(عج) فيمكن الاستفادة منها أن الإمام (عج) يعقد رايات أصحابه أيضا وحسب استحقاقهم لحمل هذه الرايات ويقسمها عليهم وان هذه الرايات لا تعطى بصورة عشوائية وكما إن الإمام الحسين (ع) ينتظر صاحب الراية مع إن الذي طلب منه أن يمنَّ عليه بها هو أيضا من أصحابه ولكن كما قيل – إن درجات الجنة بعدد أنفاس الخلائق – فتكون درجات ومقامات الناس أيضا بعدد أنفاسهم ، فكذلك الإمام المهدي (عج) ينتظر أصحابه لكي يتسلموا الرايات منه . ومن الواضح إن رايات الإمام الحسين(ع) قد عينت أما رايات الإمام المهدي(ع) من المحتمل إنها مستمرة في طور التعيين فلا تفوتكم تلك الجائزة الكبرى والهبة العظمى كما قيل في الدعاء } اللهم ولك في هذا الليل نفحات وجوائز وعطايا ومواهب تمن بها على من تشاء من عبادك وتمنعها من لم تسبق له العناية منك وها أنا ذا عبيدك الفقير إليك المؤمل فضلك ومعروفك .....{ . وهناك أبواب كثيرة يمكن فتحها من خلال هذه الرواية وغيرها نترك الوغول إليها إلى القارئ الكريم .

v نداء الإمام الحسين (ع) بطلب النصرة.
لا يخفى على الأخوة الكرام نداء الإمام الحسين (ع) في يوم عاشوراء بطلب النصرة } هل من ناصر ينصرنا{ .
وكذلك يا أخي العزيز فإن الإمام المهدي (عج) ينادي بهذا النداء على طول غيبته فإن كنت لا تسمع هذا النداء فأنت من الغافلين فافتح مسامع قلبك ولبي نداء الإمام (عج) ولا تكن من الذين قال عنهم الإمام الحسين(ع) } من سمع واعيتنا ولم ينصرنا أكبه الله تعالى على منخريه في نار جهنم{ فإن هذا النداء قد صعد إلى عنان السماء بصوته المدوي فإن لم تكن تسمع فلأنك اقتصرت على سمعك المادي وان لم تكن تبصر فلأنك اقتصرت على بصرك المادي وكما قال السيد الشهيد (قده) – إن كنت تفكر هكذا فبدل تفكيرك حبيبي أو لست بحبيبي في الحقيقة – إذن فعليك أن تسعى إلى فتح مسامع قلبك كما قيل في الحديث } إن الله تعالى إذا أراد بعبد خيراً فتح مسامع قلبه{ ولا داعي إلى التمني السلبي الذي يردده الكثيرون } يا ليتنا كنا معكم { وان كانت من ناحية التمني الإيجابي جيدة جداً ، ولكن افهم انك الآن معهم ومع الإمام المهدي(عج) بالخصوص وهذه الساحة مفتوحة والمعيّة موجودة فلا تقحم نفسك في التمني السلبي والكاذب وادخل في المعيّة الحقيقية بعد التوكل على الله تعالى والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين .


الصدر في الأصلاب

إنتّ من آدم أخذتنّه الأبوّه وصرت ابونه ونفتخر

ومنّه اخذتنّه البدايه وانولدنه وبتده وياك العمر

وانتَ ربّان لسفينة نوح جف شراع جف بيرغ نصر

رغم كلها الناس نومه بساعة الطوفان بيّنت الأمر

وانتَ يابراهيم عصرك واكبر الأصنام تكسرهن كسر

ما خفت نار التوجرها الطغاة وكل مجانيق الكفر

وانتَ يا موسى الزمان الطّر بحرها وبي عبر

فتّح ابواب الهدايه وفجّر عيون( 12) مِن الصّخر

وانتَ جن عيسى وحضرنه جنّه موته وفززتنه من الﮔبر

هوَّ مذخور لوكت عصر الظهور وانتَ تمهيداً لأمر المنتظر

انتَ نور من الرّسالة الخاتمية الشاملة لكل البشر

وانتَ جسّدت الولاية بكل هداها الما نست حتى الغجر

وانتَ مثل حسين انتَ الخلّه دمّه يصير عنوان النصر

نفس سهم الصّاب صدره رد علينه وصوب السّيد الصدر

وما عفتنه رد علينه ردود شخصك لابس ثياب الفخر

وما وهمنه شفنه بعيون الهدايه لنّه يعقوبي الصّدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مهدوية الإمام الحسين (ع) (ج2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مكتب جماعة الفضلاء في الديوانية :: خاص بالمرجع (دام ظله) :: مع الامام المهدي ( عليه السلام )-
انتقل الى: