مكتب جماعة الفضلاء في الديوانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مكتب جماعة الفضلاء في الديوانية

موقع ينشر فكر المرجع العراقي آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرسالة الأولى (ج2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كفاح الابراهيمي
فضلائي جديد



المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 21/05/2008

الرسالة الأولى (ج2) Empty
مُساهمةموضوع: الرسالة الأولى (ج2)   الرسالة الأولى (ج2) Emptyالإثنين أغسطس 04, 2008 4:33 pm

الجهة الثانية: إن كلمة يليه الواردة في المقطع الأول ( واستيقظوا من رقدتكم لما يكون في الذي يليه ) يمكن أن نفهم منها احتمالين:


الاحتمال الأول : إن معنى يليه يعني جمادي الآخرة من نفس السنة فهو الشهر الذي يلي جمادي الأولى .


الاحتمال الثاني : إن معناه جمادي الأولى من السنة التي تليها .


وعلى كلا الاحتمالين لم يذكر لنا التاريخ حوادث قابلة للانطباق على هذه العبارة كما قال السيد الشهيد (قدس سره) لم نستطع أن نتبينه من التاريخ .


الجهة الثالثة:هناك فهم آخر لهذا المقطع من الرسالة ولكنه يحتاج إلى شي من التأمل وصفاء الذهن وهو أن قوله (u) ( سنتكم هذه ) يعني السنة التي تقع فيها الفتنة والتي قال عنها الإمام (عليه السلام) (إمارة لأزوف حركتنا ) وليست السنة التي صدرت فيها الرسالة ولإيضاح هذا المعنى الدقيق لابد أن نلتفت إلى كلام الإمام (عليه السلام) فانه (عليه السلام) ذكر الفتنة بصورة إجمالية حيث قال ( وظاهرونا على انتياشكم من فتنة قد أنافت عليكم ..... وهي إمارة لأزوف حركتنا ) وبين (عليه السلام) أن هذه الفتنة علامة على قرب الظهور ثم شرع (عليه السلام) في ذكر تفاصيل هذه الفتنة في العبارات اللاحقة فما ورد في الرسالة من أحداث ما هي إلا توضيح وتفصيل لتلك الفتنة التي ذكرها (عليه السلام) أجمالا أي إن هذه الأحداث تكون متسلسلة زمانا إلى أن يكون آخرها قريب من الظهور أو داخل فيه ولذلك جعل الإمام (عليه السلام) هذه الفتنة إمارة لأزوف حركته. ويمكن القول بان الفتنة التي ذكرها الإمام(عليه السلام) في بداية الرسالة وجعلها إمارة لأزوف الحركة (قرب الظهور) إذا أخذت منفصلة عن الأحداث اللاحقة تكون بلا معنى لعدم إمكان فهم هذه الفتنة لأنها ذكرت بصورة مجملة وعليه لا تحصل الفائدة المتوخاة منها للقواعد الشعبية للإمام (عليه السلام) وهي النجاة منها بعدم الدخول فيها وهذا المعنى يعضده كلام السيد الشهيد(قدس سره) عند ذكر الفتنة ولكنه يحتاج إلى الالتفات إلى النقطة الثانية في قوله (عليه السلام) (اعتصموا بالتقية من شب نار الجاهلية .....) حيث قال السيد الشهيد(قدس سره) وهذا المنهج الذي يخططه الإمام المهدي (عليه السلام) للتخلص من هذه الفتنة فراجع . وعليه فيكون المراد - والله العالم - من قوله (عليه السلام) ( إذا حل جمادي الأولى من سنتكم هذه) هي السنة التي تحدث فيها الفتنة التي تثيرها الفرقة المهدية كما قال السيد الشهيد (قدس سره) ويكون من يثيرها من قواعده الشعبية مساعدا على هلاك إخوانه من المؤمنين . فيكون قوله (عليه السلام) ( فاعتبروا لما يحدث فيه ...) يعني أن هناك أحداثاً في تلك السنة التي تحدث فيها الفتنة المذكورة في جمادي الأولى وجمادي الآخرة من نفس السنة أو في جمادي الأولى وجمادي الأولى من السنة اللاحقة كما ذكر في محله أو تكون الأحداث في جمادي هي نفس الآيتين الأرضية والسماوية على احتمال وجود ارتباط بين العبارتين كما قلنا في الجهات السابقة أما بقية الأحداث فتكون متدرجة زمانا حسب أسبقيتها في عبارات الإمام(عليه السلام) .






المقطع الثاني: ( ستظهر لكم في السماء آية جلية ومن الأرض مثلها بالسوية)


الجهة الأولى : في حالة القول بأن الآية السماوية والأرضية بمثابة الإفصاح عن المقطع الأول ( إذا حل جمادي الأولى...) فان الآية السماوية ليس لها وجه انطباق في عصر صدور الرسالة لا في حال كونها في جمادي الأولى ولا على احتمال كونها في جمادي الآخرة ولا في جمادي الأولى من السنة اللاحقة كما في الاحتمالين السابقين ولا ينفع افتراض كونها حدثت ولم ينقلها التأريخ لعدم الحاجة إلى هذا الافتراض أي يمكننا أن نفترض أيضا إنها لم تحدث وهو افتراض أقوى من الافتراض الأول .


الجهة الثانية : ما قلناه في الجهة الأولى من المقطع الأول , من إن العبارة الأولى قد تكون منفصلة عن العبارة الثانية فتكون الآية السماوية والأرضية غير محددة في شهر جمادي الأولى ولا جمادي الآخرة ولا جمادي الأولى من السنة اللاحقة فيكون ما ذكره السيد الشهيد (قدس سره) مطابقا مع تاريخ صدور الرسالة وهو حدوث الآية الأرضية في سنة 410 هـ والآية السماوية في سنة 419 هـ ويمكن أن يقال إن سياق العبارة في المقطع الثاني يوحي بوقوع الآية السماوية قبل الآية الأرضية فيكون التاريخ غير مطابق لسياق العبارة . أو تكون الآيتان في نفس الوقت كما هو واضح من قوله () ( مثلها بالسوية) أو تكون الآية السماوية لها مدخلية في حدوث الآية الأرضية كما في اقتراب القمر من الأرض والذي يسبب ارتفاع نسبة المياه في البحار أو ما يسمى بالمد والجزر فعلى هذه الاحتمالات الثلاثة تكون الآيتان السماوية والأرضية غير مطابقتين لتاريخ صدور الرسالة .


الجهة الثالثة:انه يمكن القول إن معنى ( مثلها بالسوية) يرجع إلى مستوى شدة ووضوح الآيتين وأثرهما في نفوس القواعد الشعبية للإمام (عليه السلام) فتكون مطابقة لعصر صدور الرسالة أذا صح أن العبارة الأولى منفصلة عن العبارة الثانية وبدونه تكون جميع الاحتمالات غير قابلة للانطباق .


النقطة الرابعة: قوله (عليه السلام) ( ويحدث في أرض المشرق ما يحزن ويقلق ).


ويذكر السيد الشهيد(قدس سره) إن المشرق هو دولة إيران وهذه الحقيقة لا غبار عليها. أما قوله (عليه السلام) ( يحزن ويقلق ) من المقصود به ؟ فان كان المقصود به الناس عموما فلا إشكال فيه. أما إذا كان يحزن ويقلق الإمام (عليه السلام) فيكون محل تأمل حيث يمكن القول إن الإمام (عليه السلام) يحزن على شيعته ومواليه إذا ما تعرضوا للموت والدمار من خلال الحروب وغيرها وخاصة إذا كانت دولة إسلامية كاملة كما ذهب إليه السيد الشهيد (قدس سره) من إنها دولة البوهيين ولكن هذه الدولة الإسلامية الشيعية تكون أشد مصداقا لحزن وقلق الإمام (عليه السلام) إذا كانت لها مدخلية كبيرة في التمهيد لظهوره (عليه السلام) فيكون مجرد تسلط أنظار الدول الكافرة عليها محلا لقلق الإمام (عليه السلام) وجميع المؤمنين . فضلا عن وجود الحزن والقلق من جراء الاعتداء أو محاولة الاعتداء عليها وأبادتها وهذا المعنى إن صح فانه لا ينطبق على دولة البوهيين لما ذكره السيد الشهيد (قدس سره) كانت البلاد الإسلامية في ذلك الحين - زمن صدور الرسالة- تعاني التفكك والتفسخ المؤسف . وثبت باليقين إنها ليس لها مدخلية كبيرة في التمهيد لعصر الظهور فلا يكون هذا المقطع من الرسالة قابل للانطباق على عصر صدور الرسالة . بل يمكن القول انه شديد الانطباق على دولة إيران الإسلامية اليوم بكل وضوح على مؤسسها أفضل التحية والسلام مع الأخذ بنظر الاعتبار الإرهاصات في محاولة التعرض لها من قبل الدول الغربية الكافرة .


النقطة الخامسة: قوله (عليه السلام) ( ويغلب من بعد على العراق طوائف عن الإسلام مراق تضيق بسوء فعالهم على أهله الأرزاق ثم تنفرج الغمة من بعد ببوار طاغوت من الأشرار ثم يستر بهلاكه المتقون الأخيار) .


يقول السيد الشهيد(قدس سره) يعني بعد الحوادث السابقة من قلاقل طائفية وآيات سماوية وأرضية يسيطر على العراق أقوام خارجون عن تعاليم الإسلام وفي ذلك تعريض واضح بالسلطان طغرك بك أول ملوك السلاجقة وتابعيه فانه بعد أن انتهى من تقويض دولة البوهيين في إيران بعد حروب مدمرة قصد العراق فدخل بغداد عام 447 هـ وترتب على دخوله فيها قلاقل وحروب مؤسفة وتوفي عام 455 هـ .


ومع إن ما ذكره السيد الشهيد (قدس سره) مطابق لعصر صدور الرسالة إلا انه قابل للمناقشة من عدة جهات:


الجهة الأولى : إنها وان كانت مطابقة لمضمون العبارة وزمن صدور الرسالة إلا إنها أشد انطباقا على زماننا الحاضر الذي كثر فيه المارقون عن الإسلام مثل الوهابية والتكفيريين الذين عاثوا في الأرض فسادا وقتلا ودمارا وهو من الوضوح إلى حد لا تكون هناك حاجة إلى الإسهاب في ذكر تفاصيله .


الجهة الثانية : أما من ناحية تاريخ الأحداث التي ذكرها السيد الشهيد(قدس سره) فقد حدثت في سنة 447 هـ وانتهت سنة 455 هـ بموت طغرك بك والحادثة التي تليها في سياق الرسالة وهي الخاصة بالحج ( ويتفق لمريدي الحج من الآفاق ...) كما سيأتي في النقطة اللاحقة يؤرخ لها السيد الشهيد(قدس سره) من حيث انطباقها على تاريخ صدور الرسالة في سنة 419 هـ وهو نهاية انقطاع الحج , ومعه تكون الحادثة المتقدمة في السياق الذي ذكره الإمام (عليه السلام) في الرسالة متأخرة زمانا عن الحادثة اللاحقة في سياق الرسالة بحوالي ثلاثين عاما . وهذا التأخير يحدث إرباكا في تطبيق الحادثتين على زمن صدور الرسالة وعليه تكون الحادثة الأولى غير مطابقة لعصر صدور الرسالة فتكون أقرب إلى تطبيقها على زماننا الحاضر الذي نتوقع فيه أن يكون هو زمن الظهور .


الجهة الثالثة: لو تنزلنا عن ما قلناه في الجهة الأولى والثانية تكون هذه العبارة هي العلامة الوحيدة القابلة للانطباق على زمن صدور الرسالة أو الزمن القريب منه فلا يكون هذا الانطباق راجحا مع عدم انطباق بقية الحوادث على زمن صدور الرسالة .


النقطة السادسة : قوله (عليه السلام) ( ويتفق لمريدي الحج من الآفاق ما يأملونه منه على توفير عليه منهم واتفاق ولنا في تيسير حجهم على الاختيار منهم والوفاق شأن يظهر على نظام واتساق ) .


يذكر السيد الشهيد (قدس سره) إن الحجاج كانوا يعانون صعوبات جمة إلى حد انقطاع الحج في عدة سنوات منها سنة 401 و 410 و 411 و416 و417 و418 هـ وانتهت سنة 419 هـ . وهي نبؤة صادقة بتسهيل الحج بعد صعوباته فيتحقق للحجاج من كل البلاد ما يأملونه من الأمن والسهولة .


وهذه العبارة أو العلامة تقع في نهاية الرسالة أي إنها آخر الأحداث والتي تكون أقرب الأحداث مصداقا لأزوف الحركة ( قرب الظهور ) حسب السياق الذي ذكرناه وقلنا إن العبارات والحوادث المذكورة في الرسالة لا بد أن تترتب زمانا كما هي مرتبة في سياق الرسالة وعليه يمكن مناقشة هذا المقطع من الرسالة من عدة جهات أيضا.


الجهة الأولى:إنها غير مطابقة لزمن صدور الرسالة لنفس السبب الذي قلناه في الجهة الثانية من النقطة الخامسة.


الجهة الثانية : إن هذه العبارة تنطبق على كثير من الأجيال باعتبار أن الحج انقطع في سنين كثيرة غير تلك التي ذكرها السيد الشهيد (قدس سره) ولأسباب أخرى فهي من الأمور المتكررة في التاريخ والقابلة للانطباق على أكثر من جيل ومعه لا تكون خاصة بزمن صدور الرسالة .


الجهة الثالثة: إن الذي يأملونه من الحج في ذلك الجيل الذي انقطع فيه الحج كما ذكره السيد الشهيد(قدس سره) هو تسهيل الحج بعد صعوباته وهي من الآمال والغايات التي تصغر في قبال الغايات التي يأملها أهل زمان الظهور وهي ظهور الإمام (عليه السلام) بعد موسم الحج وهذا المعنى يستشعره أهل هذا الجيل الذي نعاصره فهناك العديد من الأشخاص المخلصين الذين ذهبوا لأداء فريضة الحج وقد ملئت قلوبهم شوقا لظهور الإمام (عليه السلام) في ذلك المكان المقدس والبقعة الطاهرة وهم يأملون في كل موسم أن تكون هذه السنة هي التي يعلن فيها الإمام(عليه السلام) ظهوره بعد طول الأمد وقسوة القلوب وهذا الأمل أحق وأرجح من الأمل السابق لتلك الأجيال ولترجيح هذا المعنى لا بد من ذكر أمرين :


ألأمر الأول: عند التأمل في معاني الكلمات الواردة في هذا المقطع من الرسالة يتضح للقارئ الكريم مدى ترجيح المعنى الذي ذكرناه على المعنى السابق مثل قوله (عليه السلام) (على توفير عليه منهم واتفاق ) ( على الاختيار منهم والوفاق ) (شأن يظهر على نظام واتساق ) فما هذا الشأن الذي يظهر على نظام واتساق إلا مراحل الظهور التي تتدرج حتى تصل إلى الإعلان العام للظهور فتدبر .


الأمر الثاني : إن هذا المقطع من الرسالة هو آخر العلامات والأحداث التي ذكرنا إنها مرتبطة ارتباطا وثيقا مع الفتنة والتي جعلها الإمام (عليه السلام) أمارة لقرب الظهور فتكون آخر الأحداث التي تلي تلك الفتنة وعليه تكون أقرب الأحداث ليوم الظهور أو تكون من مراحل الظهور الأولى وبهذا المعنى تكون مطابقة لأزوف الحركة أو داخلة فيها .


النقطة السابعة: قوله (عليه السلام) في ذيل الرسالة الثانية ( هذا كتابنا إليك أيها الولي الملهم للحق العلي بإملائنا وخط ثقتنا فأخفه عن كل أحد واطوه واجعل له نسخة يطلع عليها من تسكن إلى أمانته من أوليائنا شملهم الله ببركاته إن شاء الله ).


يقول السيد الشهيد(قدس سره) وكلا الخطابين مكتوبان بإملاء الإمام المهدي (عليه السلام) وخط غيره من بعض ثقاته كما يظهر من الرسالة الأولى وتنص عليه الرسالة الثانية. ولكنهما معا مذيلان بأسطر قليلة بخط الإمام نفسه يشهد فيها بصحة هذا الكتاب ويأمر الشيخ المفيد بإخفاء الرسالة إخفاءً تاماً عن كل أحد ولكن عليه أن يكتب عنها نسخة ليطلع عليها الموثوقون من أصحابه أو يبلغه لهم شفاهاً ليعملوا بما فيه .


إن تأكيد الإمام (عليه السلام) على أن لا يطلع على الرسالة إلا الموثوقون بحيث كتب الفقرات الخاصة بهذا المعنى بخطه الشريف تدل على أهمية هذا الأمر ، ومع أن السيد الشهيد (قدس سره) ذكر في مدلول الرسالة إنها تخاطب القواعد الشعبية ، ومن الواضح إنهم ليسوا جميعا متصفون بصفة ( من تسكن إلى أمانته) وعليه فلن تصل هذه الرسالة إلا لعدد قليل جدا ممن عاصروا وقت صدورها وبالتالي لا يصل إليهم النفع المترتب على الالتزام بها والانتفاع بمضامينها والالتفات إلى العلامات المشار لحدوثها بعكس الأجيال المتأخرة من القواعد الشعبية للإمام(عليه السلام) كما هو في زماننا الحاضر . وعليه يمكن القول بان الغرض الأهم من أمر الإمام (عليه السلام) باطلاع العدد القليل من الموثوقين ( من تسكن إلى أمانته ) لضمان وصول الرسالة إلى الأجيال اللاحقة حتى تصل بالتالي إلى أيدي الجيل الذي يتشرف بظهوره (عليه السلام) وهم المنتفعون الحقيقيون من مضامين الرسالة فهماً وتطبيقاً ، مع عدم إنكار فائدة الجيل المعاصر لصدورها من التوجيهات العامة فيها مع فرض وصولها إليهم أو توجيههم من قبل مرجعيتهم في ذلك الحين والتي تمثل نيابة الإمام (عليه السلام) حتى يأذن الله تعالى بكشف ستره وإظهار أمره والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرسالة الأولى (ج2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مكتب جماعة الفضلاء في الديوانية :: خاص بالمرجع (دام ظله) :: مع الامام المهدي ( عليه السلام )-
انتقل الى: