أسير في طريق يملاءه الامل ...أنظر الى الافق البعيد ..ارى نورا يتوهج ...لكنه ضعيف ...أسأل نفسي ما هذا ؟؟
يجيبن صوت أكاد لا اعرفه.. هذا الامل المنتظر .....
اسرع اليه بكل طاقتي ..لكني لم أصل الى منتصف الطريق ؟؟.....طريق بعيد ..وصديق قديم...
أتنفس بسرعه فيخرج من صدري اهات السنين في البحث عن الامل......
فأرجع الى ذلك الصوت سائلا متى أبلغ المنى؟؟يجيبني دون تردد:أنها ذنوبك التي ملئت قلبك فلا يرى الا السواد.....
تتكون سحابة من الدموع ....تتساقط بشده عسى ان تشرق الشمس بعد مغيب طويل..لعل هذا السيل يجرف كتل الاثام
وانا مستمرا على الطريق.........
فيبدو لي خيط امل من بين تللك الجبال الوعره....
يبدأ الشيطان بحفر المصائد ونصب الشباك وأرسل جنوده من كل مكان.. تتعثرقدمي ..ويتلعثم لساني وتجف عيني؟
فابدأ من جديد اخوض غمار الصعاب ..يتكلم صوتي الحزين في داخل ظلمات النفس:دونك كربلاء......كربلا....
ارى قبة الحسين فتغمر عيني الحنين وتفيض أحداقي ..
أصل الى باب الإمام أقف بحزن وانهدام أحتاج الى بناءا وأنضمام تحت
جنحك سيد الانام.. سفينة النجاه السريعة ...واندمال الجروح الوجيعه
..فتزول الادران والاحلام الخبيثه التي ايقضتني طوال الايام .. ويبدا
يغطيني من ظلمة الايام ويزول همي لانه الامل الذي ينتظره التائهون المشتاقون .