مكتب جماعة الفضلاء في الديوانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مكتب جماعة الفضلاء في الديوانية

موقع ينشر فكر المرجع العراقي آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في أن الحسين عليه السلام يقبل إلى أمه عليها السلام ورأسه في يده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السيد زمن المحنّة
مدير الموقع
السيد زمن المحنّة


المساهمات : 259
تاريخ التسجيل : 07/04/2008
العمر : 43

في أن الحسين عليه السلام يقبل إلى أمه عليها السلام ورأسه في يده Empty
مُساهمةموضوع: في أن الحسين عليه السلام يقبل إلى أمه عليها السلام ورأسه في يده   في أن الحسين عليه السلام يقبل إلى أمه عليها السلام ورأسه في يده Emptyالثلاثاء مايو 20, 2008 12:21 pm

- ثواب الأعمال : ماجيلويه ، عن محمد العطار ، عن الأشعري ، عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا كان يوم القيامة نصب لفاطمة ( عليها السلام ) قبة من نور وأقبل الحسين ( صلوات الله عليه ) ، رأسه في يده ، فإذا رأته شهقت شهقة لا يبقى في الجمع ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد مؤمن إلا بكى لها ، فيمثل الله عز وجل رجلا لها في أحسن صورة وهو يخاصم قتلته ( بلا رأس ) فيجمع الله قتلته والمجهزين عليه ، و من شرك في قتله ، فيقتلهم حتى أتى على آخرهم ثم ينشرون فيقتلهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ثم ينشرون فيقتلهم الحسن ( عليه السلام ) ثم ينشرون فيقتلهم الحسين ( عليه السلام ) ثم ينشرون فلا يبقى من ذريتنا أحد إلا قتلهم قتلة ، فعند ذلك يكشف الله الغيظ ، و ينسي الحزن .

ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : رحم الله شيعتنا ، شيعتنا والله هم المؤمنون ، فقد والله شركونا في المصيبة بطول الحزن والحسرة . بيان : قوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( بلا رأس ) لعله حال عن الضمير في قوله قتلته .

2 - ثواب الأعمال : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن الأشعري ، عن ابن يزيد عن محمد بن منصور ، عن رجل ، عن شريك يرفعه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا كان يوم القيامة جاءت فاطمة ( صلوات الله عليها ) في لمة من نسائها فيقال لها : أدخلي الجنة فتقول : لا أدخل حتى أعلم ما صنع بولدي من بعدي ؟ فيقال لها : أنظري في قلب القيامة فتنظر إلى الحسين ( صلوات الله عليه ) قائما وليس عليه رأس ، فتصرخ صرخة وأصرخ لصراخها وتصرخ الملائكة لصراخنا ، فيغضب الله عز وجل لنا عند ذلك فيأمر نارا يقال لها : هبهب قد أوقد عليها ألف عام حتى اسودت لا يدخلها روح أبدا ولا يخرج منها غم أبدا فيقال لها : التقطي قتلة الحسين ( صلوات الله عليه ) وحملة القرآن فتلتقطهم . فإذا صاروا في حوصلتها ، صهلت وصهلوا بها ، وشهقت وشهقوا بها ، وزفرت وزفروا بها ، فينطقون بألسنة ذلقة طلقة : يا ربنا أوجبت لنا النار قبل عبدة الأوثان ؟ فيأتيهم الجواب عن الله عز وجل أن : من علم ليس كمن لا يعلم .

إيضاح : اللمة بضم اللام وفتح الميم المخففة الجماعة ، وقال الجوهري لمة الرجل تربه وشكله ، والهاء عوض واللمة الأصحاب [ ما ] بين الثلاثة إلى العشرة انتهى .

والمراد بحملة القرآن الذين ضيعوه وحرفوه .

3 - ثواب الأعمال : ابن البرقي عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه [ عن ] محمد بن خالد يرفعه إلى عنبسة الطائي ، عن أبي خير ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يمثل لفاطمة ( عليها السلام ) رأس الحسين ( عليه السلام ) متشحطا بدمه فتصيح وا ولداه ! وا ثمرة فؤاداه ! فتصعق الملائكة لصيحة فاطمة ( عليها السلام ) وينادي أهل القيامة : قتل الله قاتل ولدك يا فاطمة .

قال : فيقول الله عز وجل : ذلك أفعل به وبشيعته وأحبائه وأتباعه وإن فاطمة ( عليها السلام ) في ذلك اليوم على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين ، واضحة الخدين شهلاء العينين ، رأسها من الذهب المصفى ، [ و ] أعناقها من المسك والعنبر ، خطامها من الزبرجد الأخضر ، رحائلها در مفضض بالجوهر ، على الناقة هودج غشاؤها من نور الله ، وحشوها من رحمة الله ، خطامها فرسخ من فراسخ الدنيا يحف بهودجها سبعون ألف ملك بالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والثناء على رب العالمين .

ثم ينادي مناد من بطنان العرش : يا أهل القيامة غضوا أبصاركم فهذه فاطمة بنت محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تمر على الصراط ، فتمر فاطمة ( عليها السلام ) وشيعتها على الصراط كالبرق الخاطف . قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ويلقي أعداءها وأعداء ذريتها في جهنم .

توضيح : ( ذلك أفعل به ) أي بالحسين ( عليه السلام ) أي أقتل قاتليه وقاتلي شيعته وأحبائه ، ويحتمل إرجاع الضمائر جميعا إلى القاتل وقال الجوهري : الشهلة في العين أن يشوب سوادها زرقة ، وعين شهلاء ، قوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( رحائلها ) الأصوب رحالها جمع رحل وكأنه جمع رجالة ككتابة وهي السرج .

4 - مناقب ابن شهرآشوب : السمعاني في الرسالة القوامية والزعفراني في فضائل الصحابة والأشنهي في اعتقاد أهل السنة والعكبري في الإبانة وأحمد في الفضائل وابن المؤذن في الأربعين بأسانيدهم عن الشعبي ، عن أبي جحيفة وعن ابن عباس والأصبغ ، عن أبي أيوب ، وقد روى حفص بن غياث ، عن القزويني ، عطاء عن أبي هريرة كلهم عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : إذا كان يوم القيامة ووقف الخلائق بين يدي الله تعالى نادى مناد من وراء الحجاب : أيها الناس غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم ، فإن فاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله ) تجوز على الصراط . وفي حديث أبي أيوب : فتمر معها سبعون جارية من الحور العين كالبرق اللامع .

5 - مجالس المفيد : الصدوق ، عن أبيه ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد فينادي مناد : غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله ) الصراط .

قال : فتغض الخلائق أبصارهم فتأتي فاطمة ( عليها السلام ) على نجيب من نجب الجنة يشيعها سبعون ألف ملك ، فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة ، ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي ( عليه السلام ) بيدها مضمخا بدمه وتقول يا رب هذا قميص ولدي وقد علمت ما صنع به ، فيأتيها النداء من قبل الله عز وجل : يا فاطمة لك عندي الرضا فتقول : يا رب انتصر لي من قاتله فيأمر الله تعالى عنقا من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي ( عليه السلام ) كما يلتقط الطير الحب ، ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيها بأنواع العذاب ثم تركب فاطمة ( عليها السلام ) نجيبها حتى تدخل الجنة ومعها الملائكة المشيعون لها وذريتها بين يديها وأولياؤهم من الناس عن يمينها وشمالها .

بيان : قال الجزري فيه يخرج عنق من النار أي طائفة منها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fudlaa.yoo7.com
 
في أن الحسين عليه السلام يقبل إلى أمه عليها السلام ورأسه في يده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مكتب جماعة الفضلاء في الديوانية :: خاص بالمرجع (دام ظله) :: مناسبات أهل البيت (عليهم السلام)-
انتقل الى: