في الزحام ،يمتلأ القب ريناً ، يفقد الفرد فرديته ، لاتتراءى له سوى الصور والاخيلة ، يكاد القلب يعمى ، انها لاتعمي الابصارو لكن تعمي القلوب التي في الصدور ، يكاد ينسى ((نسوا الله فأنساهم أنفسهم ))
هنالك ينظر المرء الى سبيل مليء بالاشواك ، يبقى حيران ، ينزع الى دواء يشفيه ...
ويذهب الفكر بعيداً كأنه يعاني عباباً متلاطماً من الفكر ، على جندول في الغبش الصيفي ، متى يستريح ؟
(( قل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله )) هنالك ملكة عظيمة ((وتوبوا الى الله توبة نصوحا )) ما اجمل محض النصح ، الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر ، وتلاوة ربيع القلوب ، القرآن ، ولوجاً الى الفروع ، ومن قبل ذلك كله بعد التوبة تبقى الاصول .