مكتب جماعة الفضلاء في الديوانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مكتب جماعة الفضلاء في الديوانية

موقع ينشر فكر المرجع العراقي آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف تكون مهدوياً ج 6 السيد محمد كاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السيد زمن المحنّة
مدير الموقع
السيد زمن المحنّة


المساهمات : 259
تاريخ التسجيل : 07/04/2008
العمر : 43

كيف تكون مهدوياً  ج 6 السيد محمد كاني Empty
مُساهمةموضوع: كيف تكون مهدوياً ج 6 السيد محمد كاني   كيف تكون مهدوياً  ج 6 السيد محمد كاني Emptyالأربعاء مايو 14, 2008 1:56 pm

الحادي عشر :- إهداء ثواب الصلاة اليه سلام الله عليه .

والدليل على ذلك مارواه السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع قال : Oحدث أبو محمد الصيمري , قال : حدثنا أبو عبدا لله احمد بن عبدا لله البجلي باسناد رفعه اليهم صلوات الله عليهم قال : من جعل ثواب صلاته لرسول الله ص وأمير المؤمنين والأوصياء من بعده صلوات الله عليهم اجمعين وسلم اضعف الله له ثواب صلاته اضعافاً مضاعفة حتى ينقطع النفس , ويقال له قبل إن تخرج روحه من جسده يافلان هديتك الينا وألطافك لنا فهذا يوم مجازاتك ومكافأتك فطب نفساً وقر عيناً بما اعد الله لك وهنيئاً لك بما صرت اليه . قال : قلت كيف يهدي صلاته ويقول ؟ قال : ينوي ثواب صلاته لرسول الله ص الخ .....

الثاني عشر :- زيارته بالتوجه اليه والتسليم عليه .



يجب في كل مكان وفي كل زمان عموماً وفي بعض الأمكنة والأزمنة خصوصاً زيارة إمامنا وصاحب الزمان عج وسهل مخرجه وجعلنا من أنصاره وأعوانه إن شاء الله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .



الثالث عشر:- زيارة المؤمنين الصالحين والتسليم عليهم .



بقصد الفوز بفضل زيارته والتسليم عليه صلوات الله وسلامه عليه وفيه بشارة وقرة عين لأهل الإخلاص واليقين .

وفي كامل الزيارات بإسناده عن أبي الحسن الأول u قال : ومن لم يقدر إن يزورنا فليزر صالحي موالينا , يكتب له ثواب زيارتنا ومن لم يقدر على صلتنا فليصل صالحي موالنا , يكتب له ثواب صلتنا .



الرابع عشر :- الصلاة عليه.



والذي يدل على فضل ذلك وتأكيده أمور :- منها انه من أقسام الدعاء , فيشمله جميع ماورد في فضل الدعاء له فان الصلاة منا طلب الرحمة من الله عزوجل , وبرحمته يصلح أمور الدنيا والآخرة فإذا صلينا على إمام زماننا u بقولنا : اللهم صل على مولانا وسيدنا صاحب الزمان ونحو ذلك كان ذلك طلب الرحمة له u في جميع مايتعلق به في الدارين فسؤالنا هذا من الله عز اسمه يندرج فيه طلب حفظه وحفظ انصاره وأوليائه , من جميع مايسوؤه وطلب كشف كل هم وغم عن قلبه وقلوب أوليائه .

ومسالة تعجيل فرجه وموجبات سروره من الغلبة على اعداء الدين واقامة المعروف وبسط العدل في الارض وفوز اتباعه والمؤمنين به بجنات النعيم الى غير ذلك من أقسام الرحمة الواسعة الإلهية التي تخص بها أوليائه التي لايحصيها غيره .

نسأل الله تعالى إن يجعلنا من أنصار مولانا صاحب العصر والزمان u وأوليائه المخصوصين بكرامته في الدنيا والآخرة , انه قريب مجيب .

ومنها ماورد في فضل الصلاة على أهل بيت النبوةE , وطلب التوفيق للصلاة عليه , ومحل الشاهد منه هذه العبارة : ( ولا تنسنا ذكره , وانتظاره , والإيمان به , وقوة اليقين في ظهوره , والدعاء له , والصلاة عليه ، الى أخر الدعاء ..) .



الخامس عشر :- صلة الصالحين من شيعتهم ومواليهم بالمال .



وانماافردنا هذا العمل بالخصوص لوروده والترغيب اليه في بعض النصوص : ففي الفقيه قال الإمام الصادق u : من لم يقدر على صلتنا فليصل صالحي شيعتنا يكتب له ثواب صلتنا ومن لم يقدر على زيارتنا فليزر صالحي موالينا يكتب له ثواب زيارتنا . وفي كامل الزيارات: بإسناده عن أبي الحسن الأول u قال : من لم يقدر إن يزورنا فليزر صالحي موالينا , يكتب له ثواب زيارتنا ومن لم يقدر على صلتنا فليصل صالحي موالينا يكتب له ثواب صلتنا .



السادس عشر :- إدخال السرور على أهل الإيمان .



فانه يوجب سرور مولانا صاحب الزمان وإدخال السرور قد يكون بالإعانة بالمال , وقد يكون بإعانتهم بالأبدان , وقد يكون بقضاء حوائجهم وتنفيس كربتهم , وقد يكون بالشفاعة وقد يكون بالدعاء في حقهم وقد يكون بتبجيلهم والاحترام لهم , وقد يكون بإعانة أهلهم وذراريهم , وقد يكون بإقراضهم , أو التأخير في مطالبة ديونهم , وقد يكون بغير ذلك مما لايخفى على السالك في تلك المسالك , فاذا قصد المؤمن المحب بهذه الأمور إدخال السرور على صاحب الأمر u فاز بثواب ذلك مضافاً الى سائر لمثوبات الجليلة المعدة لادخال السرور على المؤمنين ويدل على مانبهنا عليه ماروي في الكافي عن الصادق u قال لايرى احدكم اذا ادخل على مؤمن سوراًَ انه عليه ادخله فقط بل والله علينا , بل والله على رسول الله 7 .



السابع عشر :- النصيحة له u .



ففي الكافي : سند صحيح عن أبي جعفر ع قال : قال رسول الله ص : مانظر الله عزوجل الى ولي له يجهد نفسه بالطاعة لامامه والنصيحة , الا كان معنا في الرفيق الاعلى .

عن أبي عبدا لله u إن رسول الله ص خطب الناس في مسجد الخيف فقال :

نظر الله عبداً سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها من لم يسمعها , فرب حامل فقه غير فقيه , ورب حامل فقه الى من هو افقه منه , ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم : إخلاص العمل لله , والنصيحة لائمة المسلمين , واللزوم لجماعتهم , فان دعوتهم محيطة من ورائهم , المسلمون إخوة , تتكافى دمائهم ويسعى بذمتهم أدناهم .



الثامن عشر :- صلته بالمال u .



بان يجعل المؤمن بعض ماله هدية لإمام زمانه سلام الله عليه وان يدوام بذلك العمل في كل سنة ويستوي في هذا العمل الشريف الغني والفقير والوضيع والشريف والرجل والمرأة , الاان الغني يكلف بحسب استطاعته قال الله عز وجل )لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا( البقرة286 وقال تعالى شأنه : )لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا(الطلاق7 . ولم يبين في الروايات مقدار خاص لصرف المال في تلك الجهة الشريفة لان الظاهر كون ذلك من المستحبات المؤكدة , التي يعبر عنها في لسانهم بالفريضة .

ويدل على ماذكرناه مارواه الشيخ الكليني رضي الله عنه في الكافي بإسناده عن أبي عبد الله u , قال : مامن شيء أحب الى الله من إخراج الدراهم الى الإمام , وان الله ليجعل له الدرهم في الجنة مثل جبل احد ثم قال : إن الله تعالى يقول في كتابه )مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً( البقرة245 قال : هو والله في صلة الإمام خاصة .





التاسع عشر:- صلة الصالحين من شيعتهم ومواليهم بالمال .



وإنما أفردنا هذا العمل بالخصوص لوروده والترغيب إليه في بعض النصوص , ففي الفقيه قال الصادق ع من لم يقدر على صلتنا فليصل صالحي شيعتنا , يكتب له ثواب صلتنا ومن لم يقدر إن يزورنا فليزر صالحي موالينا , يكتب له ثواب زيارتنا ومن لم يقدر على صلتنا فليصل صالحي موالينا و يكتب له ثواب صلتنا .

العشرون :- التصدق بقصد سلامته u .



ولاريب في رجحان ذلك واستحبابه , نظراً الى انه من أقسام المودة في القربى التي أمر الله بها عباده في كتابه , الا ترى انك اذا أحببت ولدك أو واحداً يعز عليك , وتعذر عليه تتصدق بقصد سلامتك , فمولاك أحق من كل احد بذلك , مضافاً الى انه من أقسام الصلة للإمام , وهذا واضح لأولي الإفهام , كما ان الفرق بين هذا وسابقه واضح بأذى تأمل أن شاء الله .

ومما يشهد بما ذكرناه من الاهتمام في التصدق بنيابته أو بقصد سلامة مارواه الصدوق رضوان الله عليه في مجالسه بإسناده عن النبي ص قال : لايؤمن عبد حتى أكون أحب اليه من نفسه , وأهله أحب عليه من أهله وعترتي أحب اليه من عترته , وذاتي أحب اليه من ذاته وقد مر هذا الخبر بطريق أخر ومقتضاه محبوبية إظهار المحبة بالنسبة اليهم سلام الله عليهم بنحو مايعمل المؤمن لنفسه , وأهله , وأولاده , وعترته .

وهذا باب واسع , يستفاد منه فوائد كثيرة , كما لايخفى على أهل البصيرة . وأخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fudlaa.yoo7.com
 
كيف تكون مهدوياً ج 6 السيد محمد كاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مكتب جماعة الفضلاء في الديوانية :: خاص بالمرجع (دام ظله) :: مع الامام المهدي ( عليه السلام )-
انتقل الى: