مكتب جماعة الفضلاء في الديوانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مكتب جماعة الفضلاء في الديوانية

موقع ينشر فكر المرجع العراقي آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف تكون مهدوياً ج 5 السيد محمد كاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السيد زمن المحنّة
مدير الموقع
السيد زمن المحنّة


المساهمات : 259
تاريخ التسجيل : 07/04/2008
العمر : 43

كيف تكون مهدوياً  ج 5 السيد محمد كاني Empty
مُساهمةموضوع: كيف تكون مهدوياً ج 5 السيد محمد كاني   كيف تكون مهدوياً  ج 5 السيد محمد كاني Emptyالأربعاء مايو 14, 2008 1:54 pm

ثامناً : إهداء قراء ة القرآن اليه u .



ويدل فضل على ذلك واستحبابه مارواه ثقة الإسلام والمسلمين محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله في الكافي : عن علي بن المغيرة , عن أبي الحسن u قال :- قلت له أن أبي سال جدك عن ختم القرآن في كل ليلة , فقال له جدك : في كل ليلة ؟ فقال له في شهر رمضان , فقال في شهر رمضان ؟ فقال له أبي : نعم , مأستطعت . فكان أبي بختمه أربعين ختمه في شهر رمضان .

ثم ختمه بعد أبي , فربما زدت وربما نقصت على قدر فراغي وشغلي ونشاطي وكسلي , فإذا كان في يوم الفطر جعلت لرسول الله ص ختمه ولعلي ختمه أخرى ولفاطمةJأخرى ثم للأئمة Gحتى انتهيت اليك فصيرت لك واحدة منذ صرت في هذا الحال فأي شيء لي بذلك , قال u لك بذلك إن تكون معهم يوم القيامة , قلت الله اكبر فلي بذلك ؟ قال نعم ثلاث مرات , انتهى .

أقول :- الظاهر من كلام الإمام ترتب الثواب على ذلك العمل لكونه إهداء الى النبي والإمام وتقرباً إليهم عليهما السلام ولا خصوصية للمذكورين منهم بل إن الظاهر من كلام الراوي انه جعل ختمه لأبي عبدا لله الحسين u لكونه إمام زمانه ولهذا قال : منذ صرت في هذا الحال وقدره الإمام على فعله واستحسنه والحاصل من ملاحظة الحديث والتأمل فيه استحباب إهداء قراءة القرآن مطلقاً الى النبي 7 , والصديقة وكل واحد من الائمة سلام الله عليهم اجمعين .

تاسعاً :- التوسل والاستشفاع به الى الله عزو جل .



فانه باب الله المأتي منه , والسبيل والمسلك أي رضوانه, وهو الشفيع الى الله تعالى وهو أسم الله تعالى الذي أمر عباده بالتوسل إليه كما ورد في الروايات عنهم J في قوله تعالى : )وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا(الأعراف180 . نحن والله الأسماء الحسنى التي أمر الله عباده إن يدعوه بها .

وفي البحار , عن مولانا الرضا u , قال : أذا نزلت بكم الشدة فاستعينوا بنا على الله عزو جل , وهو قوله تعالى : )وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا(الأعراف180.

وفيه عن قبس المصباح في ذكر أدعية التوسل الى الله تعالى بالأئمةu ذكر التوسل بمولانا صاحب العصر والزمان u بهذا العنوان :

اللهم إني أسالك بحق وليك وحجتك صاحب العصر والزمان إلا أعنتني به على جميع أموري وكفيتني به مؤنة كل مؤذٍ وطاغ ٍ وباغ ٍ وأعنتني به , فقد بلغ مجهودي وكفيتني كل عدو و وهم وغم ودين وولدي وجميع أهلي وإخواني ومن يعنيني أمره وخاصتي أمين رب العالمين .

وعن سلمان الفارسي , قال :- سمعت محمداً 7 يقول : إن الله عزوجل يقول : ياعبادي اوليس من له إليكم حوائج كبار لاتجودون بها إلا إن يتحمل عليكم بأحب الخلق إليكم , تقضونها كرامة لشفيعهم ؟ إلا فاعلموا إن أكرم الخلق علي وأفضلهم لدي محمداً وأخوه علي ومن بعده الأئمة الذين هم الوسائل إلي , إلا فليدعني من همته حاجة يريد نجحها أو دهمة داهية يريد كشف ضرها بمحمد واله الطيبين الطاهرين اقضها له أحسن مايقضيها من تستشفعون بأعز الخلق عليه .



عاشراً :- الاستغاثة به و والتوجه اليه وعرض الحاجة عليه .



فانه الغوث و كما في الزيارة المروية عنه وغياث لمن استغاث به كما في قضية أبي الوفاء المذكورة في البحار وغيره وهو الكهف الحصين , وغياث المضطر المستكين , وملجأ الهاربين ومنجي الخائفين وعصمة المعتصمين كما ورد في حقه وفي حق إبائه الطاهرين في الدعاء المروي عن زين العابدين u في ايام شهر شعبان المعظم .

وفي الزيارة الجامعة )) فاز من تمسك بكم , وامن من لجأ إليكم )) الى غير ذلك من الشواهد الكثيرة للمطلوب , بل يمكن إن يقال : إن وظيفة الرعية , كما نشاهده في أحوال الناس عامة الرجوع في مهماتهم ودفع أعدائهم الى رئيسهم في كل زمان ,كما كان ذلك عادة أهل الولاية والعرفان في جميع الأحيان , حيث كانوا يبثون شكواهم ويدفعون حوائجهم الى أئمتهم E كما هو واضح للمتتبع في إخبارهم والعارف بآثارهم .

بل يمكن إن يقال : إن من جملة فوائد وجود الإمام ووظائفه وعاداته ومناصبه على مايظهر من الروايات إعانة الملهوفين , وإغاثة المستغيثين بل لاريب في إن احداً من الناس إذا كان من رعية رئيس قادر مطاع وبغي عليه دل أحبته الى التظلم لدى ذلك الرئيس ولو ترك ذمة العقلاء بترك عرض حاجته عليه .

ومن هنا يمكن إن يقال : لو تركنا الإقبال على صاحبنا ومولانا u في مهماتنا وحوائجنا لم نأمن من الخذلان , لأنا تركنا وظيفتنا التي أمرنا الله تعالى بها كما يظهر مما ورد في قوله تعالى )فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ( الجمعة10 , المفسر في حديث جابر بالأوصياء u.

فوظيفة كل احد إن لا يلتجئ في أموره إلا الى إمام زمانه , وأن ترك ذلك وأصابه ما أصابه كان من الملومين , الخاسرين , المخاطبين بقوله تعالى )أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا(النساء97 وأمدنا أيضا بان نأتي البيوت من أبوابها وجعل الإمام والحجة في كل زمان بابه الذي يؤتى منه وأمدنا بالتضرع إليه بوسيلته إن شاء الله تعالى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fudlaa.yoo7.com
 
كيف تكون مهدوياً ج 5 السيد محمد كاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مكتب جماعة الفضلاء في الديوانية :: خاص بالمرجع (دام ظله) :: مع الامام المهدي ( عليه السلام )-
انتقل الى: