ابن المرجعية فضلائي نشط
المساهمات : 33 تاريخ التسجيل : 10/05/2008
| موضوع: آثار خطابات المرحلة في الواقع العراقي الثلاثاء مايو 13, 2008 5:01 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد واله الأطيبين الأطهرين آثار خطابات المرحله في الواقع العراقي
يمكن اجمال آثار خطابات المرحله للشيخ اليعقوبي ( دام ظله الوارف ) في الواقع العراقي على مختلف المستويات بعدة نقاط على سبيل الاختصار لا الحصر. 1 . شخصت وبصوره واقعيه ما يمكن ان يُستدرج اليه الشعب العراقي كرد فعل لانهيار النظام الدكتاتوري القائم وما يمكن ان يمزق وحدة الصف العراقي . 2 . اعادة الصله الضعيفه والمتهرئه بين الشارع العراقي والمرجعيه الدينيه والتي كانت نتاج لاستشهاد السيد الشهيد الصدر ( قد ) . 3 . نبهت الى ضرورة التريث والحذر في التعاطي مع متغيرات الساحه العراقيه بعد الاحتلال وما يمكن ان تُحدثه الاجندات الدوليه في الواقع العراقي . 4 . تعاطت بواقعيه مع المتغيرات الداخليه للمجتمع العراقي واعرافه وركزت على ضرورة ان تكون الاعراف العشائريه تابعه ومطيعه للمرجعيه الدينيه في فضّ النزاعات الوليده لانهيار النظام العراقي البائد . 5 . أكملت ما بدئه السيد الشهيد الصدر ( قد ) في التركيز على اصلاح المجتمع وبناء المؤمن الرسالي القادر على مجابهة التحديات الجديده . 6 . شخصت العلل الاجتماعيه والسياسيه وعالجتها بضرورة الاعتماد على الله تعالى في التخلص منها مرة بالعباده التي لاغنى عنها كصله اساسيه للعمل ومره بالعمل الرسالي التكافلي في النهوض بالمجتمع المظلوم . 7 . انفتحت على الجماهير بلغه هادئه ورصينه ومبسطه لتلامس وجدان العراقي المثقل بالهموم ولتقلل الفجوه التاريخيه ( ايّ الحذر والتخوف والقمع عبر زمن طويل لاتباع المرجعيه ) بين عامة الناس والحوزه العلميه في النجف الاشرف . 8 . تدرجت في اعادة بث الوعي العقائدي والفقهي والاخلاقي في الشارع العراقي كأساس متين لمرحله قادمه ربما تكون اكثر خطوره مما سبق . 9 . أعادة الطاعه الجماهيريه للمرجعيه الرشيده المبنيه على اسس فقهيه واخلاقيه وعقائديه وليست الطاعه العمياء ووضحت مصادر العمل الاجتماعي والسياسي وفقاً لمنهج اهل البيت ( عليهم السلام ) . 10 . هيئت الكوادر الرساليه ووجهتها الى ضروره العمل في كافة مفاصل الحياة ومحاولة الاستفاده من الفراغ السياسي لانهيار النظام البائد والانفتاح على شرائح المجتمع المختلفه . 11 . لعبت خطابات المرحله دور المتابع والمشخص والمعالج لما يجري في العراق وفي الساحه الداخليه والراعي لكافة اطياف المجتمع العراقي . 12 . ان اللغه المعمقه والرصينه والمبسطه لخطابات المرحله انفتحت على كافة الاطياف والايدلوجيات وجمعت الكثير من المتابعين الايدلوجيين والتيارات السياسيه والاجتماعيه الغير دينيه . 13 . فتحت باب الجدل المثمر السياسي والاجتماعي في الشارع العراقي لانتاج رؤيه حقيقيه بين مختلف قطاعات الناس . 14 . اكدت على تقوية الروح الجماعيه للامه العراقيه وامكانية التأثير وصنع القرار الجماهيري المبني على مصلحة البلد . 15 . مارست دور المراقب على متبعيها وعلى العاملين في الدوله الجديده ودافعت عن الشعب المظلوم مطالبةً بحقوقه المشروعه . 16 . في خضم المخاض العراقي لتأسيس الدوله لم تغب اهمية الاشاره الى المناسبات الدينيه واستغلالها لاصلاح المجتمع العراقي ودور العباده في تهيئة الرعايه الربانيه . 17 . لعبت دور الداعم للحكومه في مرحلةٍ كانت مهمه في توفير ذلك الدعم الشعبي وانتقدت وطالبت في مرحله لاحقه بعد ان تخلى الحاكمون عن وعودهم لغالبية الشعب العراقي . 18 . شخصت وبتتابع زمني وواقعي الصراعات السياسيه والطائفيه بين الكتل العراقيه واجنداتها الاقليميه كما اعطت الفرصه لتلك التيارات في تقديم مصلحة العراق وانفتحت عليها في مراحل مهمه كمحاوله لاصلاحها او ارشادها . 19 . اثارت تلك الخطابات المرحليه جدل داخلي واقليمي ودولي في متابعتها وتشخيصها ، حتى ان الكثير من توصيات لجنة بيكر ــ هاملتون المثيره للجدل كانت قد شُخصت في خطابات المرحله قبل اشهر عديده . 20 . اخرجت الجماهير من حالة السعي الى المرجعيه والاكتفاء بالاجابه الى مرحلة سعي المرجعيه الى الشارع العراقي ومد جسور الثقه بينه وبين المرجعيه والحضور المُثمر للمرجعيه الرشيده في بيوتهم . 21 . اكدت على الرؤيه الاصلاحيه للحوزه العلميه كعامل اهم في اصلاح المجتمع وضرورة الارتقاء بمناهجها العلميه لمواكبة التطور العلمي والتقني . 22 . ربطت بوشائج متينه بين النظريه والعمل كمنهج متكامل في اصلاح الفرد ومن ثم المجتمع وتهيئة الارضيه المناسبه لدولة العدل الالهي . 23 . حطمت حالة الركود التقليدي بين الحوزه والمجتمع المسلم واوجدت حالة النقاش والجدل الايجابي في اوساط المجتمع المستند على رؤيه اسلاميه عمليه وحقيقيه . 24 . أزالت حالة الخوف والسلبيه من العمل السياسي كحاجز تراكمي وليد الدكتاتوريه البائده واعطت الحريه في التحرك الرسالي . 25 . اسست لمؤسسات اصلاحيه تكافليه في المجتمع بحيث ان الكثير من الجمعيات الخيريه تعمل بصمت وتستمد رؤياها في رعاية المجتمع من خطابات المرحله . 26 . فضحت وحجمت أدعياء الدين والحركات المنحرفه وشخصت عللها قبل ان تدفع بأتباعها الى الشارع العراقي . 27 . مارست الدور الفاعل في الاستفاده من الارث العشائري العراقي وفعلته بالاتجاه الصحيح لما يخدم العراق الجديد . 28 . الاجابه على الفتاوى الشرعيه ونشرها لتعميم الفائده لمختلف شرائح المجتمع المسلم . 29 . التعاطي مع جميع القضايا المحليه والاقليميه والعالميه والتفاعل معها من منطلق الرعايه الكامله للانسانيه . 30 . توجيه الرأي العام الاسلامي الى ضروره العوده الى الله تعالى في مختلف توجهاتها العامه والخاصه . 31 . الايضاح الكامل للمؤمن الرسالي في مايمكن ان يُغني الروح من كتب عقائديه تُنير طريق الهدايه والتكامل الانساني . 32 . الاهتمام التتابعي في نشر الرساله العمليه " سبل السلام " لمعرفة الحدود الالهيه الدقيقه كتشريع للمكلف وبأسلوب عصري . 33 . تفعيل دور المرأه في المجتمع العراقي من خلال المؤسسات النسويه الحوزويه ومتابعة نشاطاتها والاشاده بدورها الفعال والمثمر . 34 . الانفتاح على الاعلاميين والكتّاب العراقيين ودعمهم في انضاج الصوره الحقيقيه للعراق والتحرك الجاد والفعال في خدمة القضيه العراقيه . 35 . أحياء الوعي الاسلامي واعادة التذكير بحقائقه ومفاهيمه وتعاليمه من خلال نشر واعادة طبع الاثار الجليله للممفكريين والمصلحين العظماء الذين أثروا الفكر الاسلامي بعطائهم الغزير والعميق . 36 . الدعوه الدائمه والمخلصه الى توحيد الصف الاسلامي عبر الحوار الهاديء الرصين والخطاب الاخوي العقلاني ونبذ الاختلاف وفهم الاخر والرفعه عن المكاسب والامتيازات والمحاصصه الطائفيه . 37 . التوازن العملي والعلمي بين ماهو مرحلي تكليفي وبين ماهو ستراتيجي بعيد النظر في الرؤيه المستقبليه للامه العراقيه دون ان تنتقص احدهما من الاخرى كتضاد لرؤى متغيره . 38 . الدفاع الدائم عن الاغلبيه المظلومه في جميع اطياف الشعب العراقي والتاكيد المستمر على مظلومية الشعب من الاحتلال البغيض من جهه ومن الحاكمين من جهه ثانيه . | |
|