إن الشعب وان تحرر من شكل من أشكال الظلم إلا انه بقي مهدداً بالظلم الأكبر وهو ظلم النفس الاماره بالسوء التي تدعو إلى معصية الله تبارك وتعالى وتجر صاحبها إلى المهالك وتجعله عند الله أهون هالك-كما في الدعاء-هذا العدو الذي نحمله في داخلنا يكون معنا في السر والعلن ويجري في عروقنا مجرى الدم .
لذا كان جهاد النفس هو الجهاد الأكبر والفوز فيه هو الفوز الحقيقي